تقارير

قوالب الثلج مصروف إضافي لسكان المناطق المحررة ومهنة يعتاش منها بعض المواطنين

حمزة العبد الله (كفرنبل، ادلب)

في ظل الأجواء الصيفية الحارة في المناطق المحررة، لجأ المواطنون لشراء قوالب الثلج من أجل توفير المياه الباردة في منازلهم نتيجة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

أحمد أحد المواطنين يقول إنه يشتري قوالب الثلج بشكل يومي لتوفير المياه الباردة لعائلته، نظرا للانقطاع المتكرر للكهرباء وقلة ساعات تشغيل مولدات الكهرباء.

ينتشر في مدينة كفرنبل الكثير من البسطات من اجل توفير قوالب الثلج وبيعه للمواطنين في ظل ازدياد الطلب عليه كما ويوجد في المدينة عدد من المعامل من أجل صناعة قوالب الثلج وتوفيره.

عرفات الحروب بائع لمادة قوالب الثلج يقول لفرش أونلاين: “إن تعداد السكان في مدينة كفرنبل ازداد كثيرا مما كان عليه في الماضي والارتفاع في درجات الحرارة دفع بالكثيرين لبيع قوالب الثلج في ظل ازدياد الطلب عليه، والتي أصبحت مهنة يعتاش منها بعض المواطنين”.

وعن كيفية صناعة قوالب الثلج يوضع الماء في قوالب تبرد لساعات طويلة في الثلاجات ليصبح بعدها جاهزا للبيع والتوزيع على الباعة المنتشرين في المدينة.

يباع القالب بأسعار مختلفة تتراوح ما بين 500 الى 1000ليرة سورية، الا ان ازدياد الطلب عليه في ظل موجة الحرارة دفع بأصحاب النفوس الضعيفة من تجار الازمات الى استغلال حاجة المواطن له وقيامهم برفع الأسعار مما يزيد من المصروف الشهري للمواطن إذ انه يحتاج الى قالب من قوالب الثلج في كل يوم.

أحمد (30 عاماً) مواطن من المدينة يقول إن سعر القالب ازداد عما كان عليه في الماضي وانه بحاجة يومية لقوالب الثلج مما يزيد من مصاريفه الشهرية دون وجود أي رقيب لضبط الحالة من قبل المعنيين بالأمر.

تعتمد الكثير من العائلات في المدينة على بيع قوالب الثلج في فصل الصيف فهو فرصة عمل للكثير من الشباب وارباب البيوت ممن لا يجدون أي عمل اخر ووسيلة للكسب المادي تساعدهم في تلبية احتياجاتهم اليومية.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واضطرار المواطن لشراء قوالب الثلج تتزايد الأعباء والمصاريف الشهرية عليه وكأن جميع المصاريف الأخرى من ماء وكهرباء وغيرها لا تكفي في ظل حرب مستمرة منذ أعوام..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى