أخبار سوريا

نداء “استغاثة” من أهالي مخيم الركبان إلى الأمم المتحدة والأردن

قام نازحو مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية بتوجيه رسالة “استغاثة” إلى كل من الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف والأردن، لإنقاذ قرابة 60 ألف مدني من ممارسات نظام الأسد الهادفة لفرض “المصالحات” على الأهالي بالقوة، بعد أن أحكمت قوات الأسد حصارها على المخيم منذ أكثر من أسبوعين، ومنعت دخول المساعدات والمواد الطبية إليه.

وانتقد الأهالي إغلاق نقطة اليونسيف في وجه المرضى، ومنعهم من متابعة العلاج في المشافي القريبة، معتبرين أن استمرار الوضع سيسبّب كارثة، لا سيما أنه منذ عشرة أيام لم يدخل إلى المخيم دواء أو غذاء، أو حتى ماء صالح للشرب.

وبدأ نازحو مخيم الركبان قبل أيام اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بدخول المساعدات الإنسانية، بعد أن أحكمت قوات الأسد حصارها للمخيم الصحراوي منذ أيام بغية دفع قاطنيه إلى عقد مصالحات مع نظام الأسد من شأنها أن تفكك المخيم وتنهي وجوده.

ويذكر أن قوات الأسد تمنع منذ أسبوعين إدخال الخضار والمواد الغذائية للنازحين في المخيم، ما أدى إلى شح في المواد وغلاء ما يوجد داخل المخيم ما فاقم معاناة الأهالي هناك، حيث يسعى نظام الأسد إلى فرض حالة من الحصار على النازحين لدفعهم إلى العودة إليه وخاصة الشبان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى