تقارير

خاص: معارك غربي حماة بين الفرقة الرابعة والفيلق الخامس، هل بدأ الخلاف الروسي الإيراني؟؟؟

 

توسعت دائرة المعارك في اليومين الماضين، بين الفيلق الخامس المدعومة من الجانب الروسي والمليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة المنطوية تحت قيادة ماهر الأسد في سهل الغاب بريف حماة.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفيين، ما أدى لسقوط 102 قتيل، منهم 42 قتيل من الفرقة الرابعة، و60 قتيل من الفيلق الخامس والمليشيات التابعة لسهيل الحسن المدعومة من قاعدة “حميميم” الروسية.

وطالبت روسيا المليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة، بالانسحاب من منطقة سهل الغاب، إلا أن تعند تلك المليشيات ورفضها الانسحاب أدى إلى معارك مع الفيلق الخامس واستخدمت جميع الوسائل العسكرية والسياسية من أجل ذلك؟

وبخصوص الموضوع تحدث الخبير في الشؤون العسكرية العميد أحمد الرحال لفرش أونلاين:” أن روسيا تريد إبعاد الفرقة الرابعة من المنطقة، لأن ماهر الأسد يتبع لإيران وهو على عداء شديد مع سهيل الحسن المدعوم من الجانب الروسي، وتريد روسيا ابعاد المليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة، وجعل المنطقة تحت تصرفها الكامل من خلال نشر قوات الفيلق الخامس”.

وأضاف العميد “أن الصراع الموجود في المنطقة بسب الخلاف الشديد بين سهيل الحسن وماهر الأسد، ويعد الطرف الأخير بأن “الحسن” متمردا على قرارات القيادة السورية، وتبعيته الكاملة لقاعدة حميميم الروسية، كما سحبت روسيا السلاح الحديث من الفرقة الرابعة، وسلمته للفيلق ومليشيات سهيل الحسن، وأن الجانب الروسي يعد “الحسن” إلى المرحلة الانتقالية، وهذا ما يزيد مخاوف الأسد في المرحلة المقبلة”.

وقال الرحال “أن روسيا غير مهتمة في تواجد الفرقة الرابعة ومليشيات الإيرانية في الجنوب السوري بالقرب من الحدود مع إسرائيل، لأن روسيا تعلم إن هذه القوات والمليشيات غير قادرة على أي تهديد عسكري على إسرائيل، على عكس المنطقة الشمالية، فان روسيا تريد إبعاد الفرقة الرابعة والمليشيات من الشمال وتحجيم دورها في الملف السوري بشكل كامل”.

وتشهد مناطق سهل الغاب غرب حماة معارك واشتباكات عنيفة مستمرة بين مليشيات الفرقة الرابعة المدعومة من الجانب الإيراني ومليشيات الفيلق الخامس المدعومة من الجانب الروسي، في مسعى من القوات الروسية لجعل المنطقة تحت سيطرة القوات الموالية لها، وإضعاف المحور الإيراني في القضية السورية.

 

إبراهيم العكل (كفرنبل إدلب)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى