مبادرة تهدف لتشكيل إدارة عسكرية ومدنية موحدة شمال سوريا
قامت شخصيات سياسية وهيئات مدنية اليوم الأحد، باجتماع في مدينة إدلب لإطلاق مبادرة “المؤتمر العام للثورة السورية”، والذي يهدف لإيجاد إدارة مدنية وعسكرية موحدة في المنطق الخارجة عن سيطرة قوات نظام الأسد.
وقال عضو في لجنة إطلاق المبادرة “صلاح غفير” في تصريح لوسائل إعلامية، إن المبادرة تهدف لـ “مؤتمر عام”، والذي يضم كافة الشخصيات والهيئات المدنية والسياسية والعسكرية التي تعمل في مناطق سيطرة الجيش الحر، من أجل تشكيل حكومة موحدة لتستلم الإدارة المدنية شمالي سوريا.
وتابع: “سينبثق عن المؤتمر العام مجلس شورى مخول بإعطاء الشرعية لإحدى الحكومتين الإنقاذ أو السورية المؤقتة، أو حلهما بجسم واحد، أو تشكيل حكومة جديدة تتسلم مهامهما”.
وأضاف “غفير”، أن هناك توافق بين الفصائل بأن الوقت حان لتشكيل حكومة موحدة تستلم الأمور شمالي سوريا، مشيراً أن معظم الفصائل العسكرية أعطت ردود إيجابية للمشاركة في المبادرة.
ويشرف على المبادرة عدد من الأكاديميين والناشطين وممثلي هيئات مدنية وسياسية من محافظات حلب وحماة وإدلب شمالي ووسط سوريا.
وفي وقت سابق بدأ العديد من الناشطين في محافظة إدلب بالعمل على تشكيل لجنة تحضيرية بهدف التجهيز لعقد مؤتمر يهدف لجمع كافة القوى العاملة في المنطقة والحكومتين المؤقتة والإنقاذ، والذي يهدف لتشكيل حكومة جديدة وعدد من القضايا الأخرى.
