تقارير

الاتحاد النسائي في مدينة سراقب يقيم دورة في أساسيات التمريض والإسعافات الأولية

أقام الاتحاد النسائي في مدينة سراقب شرقي إدلب دورة للتمريض والإسعافات الأولية لعدد من السيدات في المدينة وتهدف هذه الدورة إلى تعليم السيدات المبادئ الأولية والأساسية في التمريض والإسعافات الأولية.

ويستفيد من هذه الدورة قرابة الخمسة عشر فتاة وتشمل تدريب الفتيات على المبادئ الأساسية في الإسعافات الأولية كقياس الضغط وحقن الإبر بالإضافة إلى تعليمهن كيفية فتح الوريد وغيرها.

وعن الدورة تقول لفرش أونلاين المدربة ديانا فرهود القائمة على التدريب:” قام الاتحاد النسائي في مدينة سراقب بإطلاق دورة في الإسعافات الأولية والأساسيات الأولية في التمريض لعدد من الفتيات، ويستفيد من هذه الدورة خمسة عشر فتاة”.

وأضافت “فرهود” بأن الهدف من هذا الدورة تعليم الفتيات للأـساسيات الأولية في الإسعافات والتمريض وتدريبهن على التعامل مع الحالات الطارئة التي تحصل في المنازل، كحقن الإبر وقياس الضغط وفتح الوريد.

وشهدت دورة الإسعافات الأولية وأساسيات التمريض في مدينة سراقب إقبالا واسع من مختلف شرائح المجتمع في المدينة لحضور التدريبات التي ستستفيد منها السيدات للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحصل في منازلهن.

إحدى المتدربات تقول لفرش أونلاين:” علمت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” بأنه توجد دورة للتمريض والإسعافات الأولية في المدينة وأردت الحضور بشدة من أجل أن استفيد من المعلومات الخاصة بأساسيات التمريض، وحضوري إلى الدورة لكوني أحب التمريض كونه مهنة إنسانية نبيلة، ومهم لكل عائلة أن يكون فيها شخص قادر على التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحصل للعائلة”.

متدربة أخرى تقول لفرش أونلاين:” نحن في ظروف حرب ومن المهم تعلم الإسعافات الأولية والأساسيات الهامة في التمريض، والتمريض مهنة نبيلة تفيد المجتمع، وأنا من خلال هذه التدريبات أرغب باكتساب الخبرات الأساسية، فقد أحتاج إليها أن كان في منزلي أو لمساعدة الأصدقاء والجيران”.

ويتوقع أن يستفيد من الدورات قرابة الخمسين سيدة خلال الثلاثة أشهر القادمة بمعدل خمسة عشر سيدة في كل دورة وتدريب.

وتتزامن هذه التدريبات التي بدأها الاتحاد النسائي في مدينة سراقب شرقي إدلب من عودة التصعيد العسكري من خلال القصف المدفعي والصاروخي الذي تشنه قوات النظام والمليشيات المساندة له على المناطق الجنوبية والشرقية من محافظة إدلب وأرياف حماة الشمالية والغربية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى