أخبار سوريا

مخابرات الأسد تحول ساحة السادس من تشرين إلى ثكنة عسكرية

تمركزت دوريات تابعة لمخابرات نظام الأسد، لحماية صنم حافظ الأسد، وذلك بعد أن تحوَّلت ساحة السادس من تشرين في مدينة درعا إلى ثكنة عسكرية.

وأفادت وسائل إعلامية أن قوات نظام الأسد بَنت محارس بالقرب من ساحة السادس من تشرين في مدينة درعا، حيث تناوبت الدوريات على حراسة الصنم قبل نشر المحارس في الساحة.

وفي السياق نشرت مصادر محلية صورا تظهر كتابات على الجدران في مدينة نوى تطالب بإسقاط النظام وبشار الأسد منها “يسقط الأسد” و “الهيئة السياسية لا تمثلنا”.

كما كتب مجهولون في مدينة بصرى الحرير وبلدة الكرك الشرقي، عبارات تؤكد على استمرار الثورة السورية وتطالب بإسقاط النظام منها “الموت ولا المذلة، عن إدلب مارح نتخلى” و”يسقط الأسد” و”18 آذار الثورة مستمرة، نجدد العهد”، حملت توقيع “المقاومة الشعبية”.

وتأتي هذه الكتابات بالتزامن مع إحياء السوريين للذكرى الثامنة للثورة السورية حيث خرجت مظاهرات في عدة مدن وبلدات بمحافظتي إدلب وحلب، إضافة إلى مظاهرات وفعاليات في مدن وعواصم أوروبية.

ويشار أن إعادة نصب صنم “حافظ الأسد”، أثار موجة سخط عارمة بين الأهالي في المحافظة، تسببت بخروج مظاهرات هي الأولى من نوعها منذ سيطرة قوات نظام الأسد على المنطقة

.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى