أخبار سوريا

خاص: تعليق دوام المدراس بمنطقة المخيمات بأطمه واستنفار لفرق الدفاع المدني

أعلن مجمع مخيمات أطمة شمالي محافظة إدلب أمس السبت، تعطيل مدارس المخيمات يومي الاحد والإثنين، بسبب العاصفة المطرية التي تتعرض لها المنطقة.

وقال المجمع التربوي في بيان له: “أن جميع المدراس في بلدة أطمة ستعطل يومي الأحد والإثنين، بسبب العاصفة المطرية وعدم صلاحية المدارس، وحرصا على سلامة الطلاب”.

وصرح وزير التربية الحرة في الحكومة المؤقتة عماد برق لفرش أونلاين: “أن المهم في هذه الحالات هو أمن وسلامة الأطفال، وأن تعليق الدوام المؤقت هو بسبب تجهيز المدارس وتأهيلها من جديد، وخاصة بعد الفيضانات التي طالت المنطقة.

وأضاف الوزير “برق” أننا كلفنا مدير التربية في مدينة إدلب بالقرار، في انتظار تجهيز وإصلاح الطرق، وتنظيف المدارس من المياه، ومراقبة الوضع والعودة إلى العملية التربوية من جديد.

وبدأ فريق منسقوا الاستجابة الأولية بتوثيق الأضرار في أغلب المخيمات المتضررة من خلال العديد من الفرق الميدانية المتواجدة في المنطقة، وسط صعوبات بالغة في إحصاء الأضرار نتيجة استمرار العاصفة المطرية.

وقال مدير الاستجابة الأولية في سوريا الأستاذ محمد محلاج لفرش أونلاين:” قمنا في فريق الاستجابة منذ بداية العاصفة المطرية بتوثيق الأضرار في منطقة المخيمات وتوجهت فرقنا الميدانية مع فرق الدفاع المدني للمساعدة في انقاذ الأهالي النازحين بعد تضرر خيمهم، ولتقييم الأضرار التي لحقت بالمخيمات كل على حدة، وسنصدر تقريرا مفصلا عن الأوضاع في المخيمات من أجل لفت انتباه المنظمات المحلية والدولية لتقديم المساعدات لأهلنا”.

وأصدرت منظمة الدفاع المدني بياناً مستعجلاً يوم أمس، دعت فيها كافة الفرق التابعة لها بالتوجه إلى منطقة المخيمات من أجل تقديم المساعدات الفورية والمستعجلة للنازحين.

ويقول إبراهيم أبو الليث مسؤول المكتب الإعلامي في الدفاع المدني لفرش أونلاين:” منذ يوم أمس وحتى اللحظة جميع الفرق التابعة للدفاع المدني بكافة آلياتها توجهت إلى المنطقة وهي في حالة استنفار قصوى من أجل تقديم المساعدة اللازمة للنازحين، من خلال العمل على فتح قنوات تصريف المياه والصرف الصحي “.

وأضاف “أبو الليث” أنهم استجابوا ل 11 مخيم حيث قامت فرقهم بإجلاء 60 عائلة إلى المساجد القريبة من المخيمات.

وقال المكتب الصحي للمجلس المحلي لقرية الراعي في بيان:” إن المشفى تعرض لأضرار في سقف أحد مبانيه كما غمرته مياه الأمطار بسبب السيول والفيضانات”.

وأشار المكتب الصحي أن مستوصف القرية جاهز لاستقبال المرضى على مدار الـ 24 ساعة ريثما يعود المشفى إلى الخدمة.

وتتعرض سوريا حاليا لعواصف مطرية تتسبب بأضرار في البنية التحتية بغالبية المحافظات وغرق المنازل وغمر الأراضي الزراعية بمياه الأمطار، إلا أن الأكثر تضررا يبقى النازحون الذين تتدمر مخيماتهم وسط ظروف إنسانية صعبة من نقص المحروقات والدواء والغذاء.

إبراهيم العكل(كفرنبل-إدلب)

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى