تقارير

أجواء العيد تعود من جديد في ظل توقف القصف الذي عاشه أهالي ريف ادلب لسنوات

في أول أيام عيد الأضحى المبارك في مدينة كفرنبل بالريف الأدلبي، خرج الرجال الى المساجد لأداء صلاة العيد، ومن ثم توجهوا الى المقابر لزيارة ذويهم المتوفين، أما سيدات المنازل فتعمل على تجهيز البيت لاستقبال الزائرين، كما وتحضر ضيافة العيد والقهوة.

أم يوسف احدى سيدات مدينة كفرنبل لفرش اون لاين: “في صباح العيد نستيقظ بعد صلاة الفجر، يذهب زوجي وأولادي إلى المسجد لأداء صلاة العيد ونقوم أنا وابنتي بالتحضير وإعداد ضيافة العيد والقهوة المرة، وآمل أن يكون هذا العيد عيد محبة وخير على السوريين”.

وشهدت أسواق وشوارع مدينة كفرنبل ازدحاماً مرورياً قبل العيد بأيام وذلك بسبب الأقبال المتزايد من قبل الأهالي على الأسواق ومحلات الحلويات والألبسة من أجل التجهيز والتحضير لاستقبال العيد.

وزاد من هذه الحركة غياب الطيران والقصف عن المناطق المحررة.

سليمان الأحمد صاب إحدى محال الحلويات في مدينة كفرنبل لفرش اونلاين: يأتي الناس إلى المدينة من البلدات والقرى المجاورة لمدينتنا لشراء احتياجات العيد من حلوات وملابس وألعاب وشهدت أسواق المدينة إقبال كبيراً من قبل الأهالي.

أما الأطفال فهم الأوفر حظاً فالعيد شيء مهم لهم فارتداء الملابس الجديدة وتناول الحلويات وشراء الألعاب والتجول على البيوت من أجل جمع العيدية يعني لهم الكثير بعد أن حرموا من فرحة العيد خلال السنوات الماضية.

يأتي عيد الأضحى هذا العام في ظل أجواء هادئة وطبيعية تشهدها البلاد منذ أشهر مما أضفى عليه السعادة والفرحة بعد غياب مظاهره خلال السنوات الستة الماضية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى