تقارير

استمرار انقطاع الدعم عن مديرية التربية في إدلب ومجمعاتها التربوية

تستمر منظمة “كومينيكس” البريطانية بقطع الدعم عن مديرية التربية الحرة ومجمعاتها التربوية العاملة والمنتشرة في محافظة إدلب منذ أكثر من شهرين، حيثُ ما يزال الدعمُ منقطعاً عن مديرية التربية بمدينة إدلب وجميع الإداريين والعاملين فيها، الشيء الذي بدأ ينعكس سلباً على العملية التعليمية.

“حسن قطيش” مديرُ المجَّمع التربوي في مدينة كفرنبل في حديثٍ خاصٍّ لفرش أون لاين:” استمرارُ توقفِ الدعم في مديرية التربية والمجمَّعات التربويَّة له انعكاساتٌ سلبيَّة، وأهمُّ هذه الانعكاسات هو الخطرُ في توقَّف مديرية إدلب بشكلٍ كامل، مما يؤدي إلى إفشال أكبر مؤسسة مدنية مستقلة في المناطق المحررة، كما أن هناك مشكلة خطيرة جداً هي مشكلة الامتحانات من سوف ينفذ هذه الامتحانات ومن سيعد لها وكيف سيتم التسجيل لها ومن سيمنح الشهادات”.

انقطاع الدعم يشمل أيضاً الموجهين الاختصاصين للمواد والذي قد يؤثر على مجريات العملية الامتحانية القادمة من وضع الأسئلة وانتقاء المصححين والبطاقات وشهادات الطلاب.

وشرح الأستاذُ “محمد العمر” موَّجه مادة الرياضيات في مجمَّع مدينة كفرنبل لفرش أون لاين:” نقومُ بجولاتٍ على المدارس لمتابعة كافَّة الأمور التعليمية والتربويَّة بالمدارس، بدءاً من التعينات والتنقَّلات والمناهج والسير بها وحضور الدروس عند المدرسين، ونقومُ أيضاً بالإشراف على العملية الامتحانية بدايةً من وضع الأسئلة وسلالم التصحيح واختيار المراقبين والمصححين، ومن ثم اجراء عمليات التصحيح والمشاركة بإصدار النتائج، وبالتأكيد وقف عمل الموجهين سوف يؤثر على كامل العملية التعليمية وسيعطل العملية الامتحانية”.

حوالي 400 ألف طالب وطالبة موزعين على المئات المدارس في محافظة إدلب مهددين بتراجع العملية التعليمية في حال استمرار انقطاع الدعم عن مديرية التربية بإدلب ومجمعاتها التربوية الثمانية.

( تغريد العثمان)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى