تقارير

المشكلة القديمة الجديدة في كفرنبل.. المجلس المحلي بين المدّ والجزر

تعود إلى السَّاحة مشكلة تشكيل المجلس المحلي لمدينة كفرنبل مجدداً، وذلك بعد مقاطعة قطاعي كفرنبل الشمالي والجنوبي للانتخابات، لأسباب قالوا إنها مخالفة للشروط الَّتي تمَّ الاتِّفاق عليها في الاجتماع السابق.

السيِّد “محمود السويد” أحد سكان القطَّاع الشمالي لفرش أونلاين: “تحفظنا على الانتخابات التي جرت لتحديد أعضاء المجلس الجدد، لأنَّنا قمنا باختيار (90) شخص من مدينة كفرنبل كممثلين عن كل عوائل المدينة، سمُّوا “بالهيئة الانتخابيَّة” ممن يشهد لهم بالمصداقية والحكمة، لكنهم اختزلوا العدد وأصبح عبارة عن انتخابات في القطاعات، وانتخاب القطاعات بالعائلة الكبيرة يضيع انتخاب العائلة الصغيرة لأنه انتخاب غير ديمقراطي”.

من جهته أكد عضو اللجنة التحضيرية في مدينة كفرنبل “فاتح علي الشيخ” بأنَّ عملية الانتخابات تمت بالفعل ووفق للشروط ولكن بشكل مصغر ومحجم، وذلك نتيجة الظروف الأمنية التي تعيشها المناطق المحررة اليوم.

وأكّد الشيخ لفرش أونلاين: “كان من المفترض حصول اجتماع لكن سبقه بيومين وصول أربعة شهداء من أهالي كفرنبل، حيث تشهد المدينة تأزم بسبب الطيران والقصف، ولدواعٍ أمنيَّة قررنا العمل ضمن كل قطاع وفعلاً كان ذلك، اجتمعنا ضمن أربعة قطاعات بحضور الإعلام وتم انتخاب ممثلين لكل قطاع”.

بدوره قال “عبد الفتاح الخطيب” عضو اللجنة التحضيرية في كفرنبل بأنَّ جميع القطاعات التي تمَّ الاتِّفاق عليها في الاجتماع السابق قامت بانتخاب أعضائها وممثليها باستثناء القطاع الشمالي، الذي علَّق عضويَّته لأسباب خاصة به كما أكد أيضاً أن مسألة تشكيل المجلس المحلي شارفت على النهاية وسيتم حل جميع الخلافات بأسرع وقت ممكن.

وأضاف الخطيب لفرش أونلاين:” يوجد شروط وُضعت للقبول في عضوية المجلس المحلي، وهناك أحد القطَّاعات يرفض هذه الشروط ويريد أن يُخلَّ فيها ويضع مرشحين لا ينطبق عليهم الشروط المحدَّدة، حيث تم الانتخاب في أربع قطاعات وبقي القطّاع الشمالي مكانه “محفوظ على العين والرأس”، أمّا القطاع الجنوبي جرت فيه انتخاب والذين انتخبوا جميعهم قاموا بالتَّوقيع، وبعد ذلك تفاجئنا بأنه أدرج كذا عائلة لم توافق على الانتخابات، وبعد الاستفسار من ثلاث عائلات توضح أنَّ الرافضين للانتخابات لم يكن لهم علم بحدوثها”.

يذكر بأن المجلس المحلي الجديد انتخب الخميس الفائت، بعقد اجتماع ضم اللَّجنة التَّحضيريَّة قام من خلال هذا الاجتماع بتقسيم مكاتب المجلس المحلي وانتخاب رئيسه مع بقاء القطاع الشمالي الذي يعد من أكبر القطاعات كثافة للسكان “مقاطعاً”، فبعد هذه الاختلافات في وجهات النظر مجلس كفرنبل المحلي إلى أين وإلى متى سيبقى محط خلاف ومن المسؤول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى