تقارير

بإشراف أطباء مختصين.. كلية الطب تفتتح قسماً لتصوير الرنين المغنطيسي في إدلب

أعلنت إدارة مشفى إدلب الجامعي، وبالتعاون مع كلية الطب البشري، عن افتتاح وحدة جديدة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى ضمن المشفى في المحافظة، وهو قسم يضم جهاز تصوير الرنين المغنطيسي.

وقال مراسل فرش: نتيجة للكثافة السكانية في إدلب ولتخفيف الأعباء المادية عن المدنيين افتتح مشفى الجامعة في مدينة إدلب وبالتعاون مع كلية الطب البشر جهاز تصوير الرنين المغنطيسي، وبشكل مجاني”.

المشرف على الجهاز الدكتور وائل المحمود يقول لفرش: ” الجهاز حالياً موجود في وحدة الرنين في قسم الأشعة في مشفى إدلب الجامعي”.

وأضاف المحمود: “يعتبر المشفى أكاديمي ويفترض أن تدرس جميع الحالات القادمة إلى المشفى، ويجب أن يكون مع المريض حالة نظامية ممهورة بختم اختصاصي بما يخص مشكلته المرضية”.

وتابع مراسلنا: “إن جهاز الرنين هذا سيوفر الوقت للمرضى نتيجة لقلة تواجده في الشمال السوري، إذ تعد هذه الخطوة نجاحاً للقطاع الطبي في إدلب”.

وقال أحد الكوادر الطبية العاملة في المشفى لفرش: “تعتبر هذه الخطوة مهمة للشمال السوري ونحن في الكادر الطبي نشعر بهذه الخطوة بشكل مباشر، لأنه يتواجد في الشمال السوري أجهزة محدودة وهي خاصة في (الدانة، سرمدا، اعزاز)، وعليها ضغط كبير، وكان هناك جهاز مجاني وحيد في إدلب وهو في مشفى أورينت، وكان الدور فيه يمتد لأربعة أشهر السبب الذي كان يؤثر سلباُ على المرضى، ولكن بعد افتتاح هذا الجهاز سوف يخفف كثيراً على المرضى في الشمال السور”.

كما قال أحد المدنيين لفرش: “تعتبر هذه الخطوة جيدة لأنه أصبح مجاني، وخاصة بعد الغلاء الذي يعيشه الشمال السوري”.

ولفت مراسلنا: “أن المواطنون في إدلب يعتبرون أن مثل هذه الخطوات تشكل متنفساُ لذوي المرضى، إذ شهد القطاع الطبي الخاص ارتفاعاُ ملحوظاُ في الآونة الأخيرة بأسعار الكشفيات الطبية وما يتبعها”.

وتتراوح قيمة صورة الرنين المغناطيسي الواحدة ضمن المشافي الخاصة في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، بين 30 و200 دولار أمريكي، بحسب الصورة المطلوبة.

ويقدم مشفى الجامعة في إدلب الخدمات الطبية المتعددة ضمن أقسام الإسعاف والعمليات والعيادات بشكل مجاني لجميع المراجعين، ويخدم أكثر من 100 ألف نسمة في محافظة إدلب وريفها، ويعد المشفى من أكبر مشافي الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى