تقارير

عدم توفُّر الأطراف الصناعيَّة يزيد من معاناة مبتوري الأطراف في الشمال السوري

على كرسيِّه المتحرِّك يقضي إبراهيم التُّرك ابن مدينة معرة النعمان ذو الستة عشر عاماَ متطلباته الشخصيَّة متحديَّاَ إعاقته التي أصيب بها بإحدى المعارك في حلب والتي أفقدته ساقيه.

هذا الذي أوضحه إبراهيم الترك في حديثه لفرش أونلاين: “كنت بحلب وشنَّ الطيران غارة هناك ما أدَّى إلى بتر ساقي اليمين من فوق الرُّكبة واليسار من تحت الرُّكبة، ولم أركِّب أطراف حتى الأن وأتنقل على كرسيٍّ متحرِّك وأتمنى من الله أن يُيسِّر لي الخروج إلى تركيا لتركيب أطراف زكيَّة وتأمين عمل أؤمن فيه حياتي”.

لم تُمد يد العون إلى إبراهيم وأسرته من أي جهة في حين تَرك إبراهيم دراسته لمساعدة أسرته قبل إصابته فقد كان يعمل في محل لتصليح السيَّارات والدرَّاجات النَّاريَّة.

وأضاف أبراهيم: “قبل إصابتي كنت أعمل في محل تصليح لصيانة السيارات وبعد إصابتي لم أعد أقدر على العمل ولكن والدي يعمل في السوق لبيع اللبن وحالتنا المادِّيَّة ضعيفة”.

إبراهيم الترك شاب أفقدته الإعاقة شيءً من جسده إلا أنَّ روحه ما زالت في أوج عطائها، فقدَ أطرافه وبقي الأمل بتركيب أطارفٍ تساعده على القيام بواجباته الَّتي اعتاد القيام بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى