تقارير

فريق “النيرونز” العامل في الكتلة الطبية في جامعة إدلب يطلق حملة الشهيد أحمد العمر للتبرع بالدم في كليات ومعاهد الجامعة

تحت شعار لا حدود للعطاء أطلق فريق “النيرونز” العامل في الكتلة الطبية في جامعة إدلب، حملة للتبرع بالدم باسم الشهيد أحمد العمر الذي كان من أحد طلاب كلية الطب التابعة للجامعة، وتعد هذه الحملة الثانية للفريق منذ تأسيسه.

ويقول الطالب “حسام الدرويش” المشرف في فريق “النيرونز” في حديث خاص لفرش اونلاين:” أطلقنا للعام الثاني على التوالي في جامعة إدلب حملة للتبرع بالدم، وقمنا بإطلاق اسم صديقنا الشهيد أحمد العمر على هذه الحملة، ونهدف من خلالها إلى جمع الزمر الدموية المختلفة لرفد المشافي والمراكز الصحية تحسبا لأي طارئ قد يحدث، كما ونهدف من خلالها إلى ربط الطالب الجامعي بالمجتمع لجعله عنصرا فاعلا ليس فقط في كليته وإنما في المجتمع”.

وأضاف “الدرويش” بأن هذه الحملة ستستهدف جميع المعاهد والكليات التابعة للجامعة، وبأنه من المتوقع أن يتجاوز عدد الوحدات التي سيتم التبرع بها إلى ما يزيد عن ال 400وحدة لسد النقص لدى بنوك الدم والمشافي في المناطق المحررة.

وتتعدد فوائد حملات التبرع بالدم فمن الناحية الشخصية للشخص المتبرع، التبرع بالدم يقلل من لزوجة الدم وينشط الدورة الدموية، أما بالنسبة للناحية المجتمعية فلحملات التبرع بالدم الكثير من الفوائد خصوصا في ظل الأوضاع التي تشهدها المناطق المحررة من عودة القصف المدفعي والصاروخي على ريف إدلب، فلا بد من توفير مخزون احتياطي من الدم في البنوك والمشافي والمراكز الصحية لمواجهة أي تحديات تواجه العاملين في القطاع الطبي وذلك خلال العمليات الجراحية التي قد تتطلب لإحدى الزمر الدموية والتي من الممكن أن تكون غير متواجدة في المشفى.

ويقول الطالب “مصطفى علوش” أحد المشاركين في هذه الحملة في حديث خاص لفرش اونلاين:” تأتي مشاركتي في حملة الشهيد أحمد العمر للتبرع بالدم لما لها من فوائد عديدة بالنسبة لي وللمجتمع، خصوصاً وبأننا بعد فترة سنخضع لامتحانات في الجامعة، ونتمنى من خلال هذه الحملة إلى مساعدة أهلنا في المناطق المحررة وبأن يتم رفد جميع بنوك الدم والمشافي لسد النقص”.

وفور الانتهاء من حملة التبرع سيقوم فريق” النيرونز” المشرف على سير هذه الحملة إلى فحص جميع الوحدات والزمر الدموية في مختبرات خاصة للتأكد من خلوها من الأمراض المعدية والخطيرة.

وتعتبر حملات التبرع بالدم من أكثر الحملات التي تؤدي إلى تعزيز القيم الإنسانية لما لها من فوائد عديدة تعود على المجتمع والشخص المتبرع فمن الممكن أن ينقذ كيس واحد من الدماء حياة ثلاثة أشخاص.

يذكر بأن العام السابق شهد إطلاق الحملة الأولى للتبرع بالدم في جامعة إدلب من قبل فريق النيرونز والتي شهدت إقبالا كبيرا من قبل الطلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى