تقارير

لدعم المعتقلين في سجون نظام الأسد.. إقامة فعالية ثورية شمالي إدلب

أقام ناشطون سوريون فعالية ثورية في ريف إدلب الشمالي، بحضور عدد من المدنيين والنشطاء في المنطقة تحت عنوان “إهمال أم تخاذل أم نسيان”، لدعم المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد.

وتأتي هذه الفعالية في سياق التأكيد على ضرورة الإفراج عن المعتقلين، ومحاسبة المتورطين في جرائم التعذيب في سوريا.

وفي حديث خاص لفرش أونلاين، يقول أحد المؤسسين للفعالية الثورية، أحمد الصباح: “قمنا بفعالية لدعم المعتقلين، نفذت أول أمس الجمعة، في مدينة كللي، للتذكير بشكل دائم بقضية المعتقلين في سجون نظام الأسد، عقب التصريحات الروسية الأخيرة المثيرة للجدل”.

وأضاف الصباح: “وجهنا رسالة لأبناء الثورة المعنيين بعدم نسيان قضية المعتقلين، حيث تضمنت الفعالية عدة أنشطة منها، كلمة للحراك الثوري في حماة، تضمنت رسالة مفادها أن ملف المعتقلين هو إنساني ولا يخضع للمساومة، بالإضافة إلى كلمة توضح دور الإعلام في إيصال صوت المعتقلين إلى العالم، كما ألقيت كلمة للحقوقيين تم التكلم فيها عن توثيق حالات الاعتقالات التعسفية في كافة أنحاء سوريا”.

وأكد، “أن الفعالية تضمنت عرض برومو وقصيدة مؤثرة كرسالة للمعتقلين داخل السجون، كما عرضنا فيديو قصير من تمثيل عدة شبان في مدينة كفرنبل سابقاً، للتذكير بالأجواء التي يعيشها المعتقلين ومراقبتهم للأخبار بشكل دائم في انتظار الحصول على حريتهم وتخليصهم من معاناتهم”.

وتابع “الصباح”، “قمنا بالتذكير بعمل الناشطين السياسيين الذين يعملون بجد لمساعدة معتقلي السجون لدى نظام الأسد، وإيصال صوتهم ومعاناتهم للعالم، من خلال صور أو فيديوهات موثقة مثل قيصر، الذي استطاع إيصال آلاف الصور الموثقة لمعتقلين قضوا في سجون نظام الأسد”.

ونوه إلى إمكانية لجوء بعض من مرتكبي جرائم الحرب في سوريا إلى ألمانيا، ووجوب محاسبة هؤلاء الأشخاص ضمن المحاكم الدولية.

تأتي هذه الفعالية في سياق دعم المعتقلين السوريين في سجون النظام الأسد وللتأكيد على ضرورة الإفراج عنهم ومحاسبة المتورطين في جرائم التعذيب، بالإضافة لتذكير المجتمع الدولي بالمفقودين في المعتقلات خلال سنوات الثورة السورية والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف.

إعداد: حمزة العمور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى