وزير التموين لدى نظام الأسد: قرار آلية “توطين الخبز” اتخذ ولا رجعة عنه
أبدى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد “عمرو سالم”، استغرابه باعتراض البعض على آلية “توطين الخبز”، وهو ما يخالف توجهه السابق الذي اعتبر فيه تلك الآلية بـ “الخزعبلات”، قبل أن يصبح وزيراً.
وقال “سالم”، “إن التأخير الحاصل في تنفيذ آلية التوطين يرجع إلى مشاكل في التجهيزات التي تحتاجها تلك الآلية”.
وأضاف، “أن العمل على تنفيذ تلك الآلية سيمتد ليشمل محافظة القنيطرة بعد تنفيذها في محافظتي دمشق وريفها، مشيراً أن الجهات المعنية تعمل “حالياً” على إيجاد حلول لتلافي الثغرات قبل تطبيق القرار”.
واعتبر “سالم”، “أن كميات الدقيق ازدادت بعد قرار اعتماد آلية “توطين الخبز” في محافظة حماة لتصل إلى 120 طناً بشكل يومي”.
وأكد “سالم”، أن قرار اعتماد آلية “توطين الخبز” اتخذ ولا رجعة عنه، زاعماً، “أن ذلك سيحد من التجمعات أمام الأفران وسينظم عملية توزيع المادة وسيحد من الفساد”.
وصرح “سالم” خلال عرض أداء وزارته أمام مجلس “الشعب”، “أن العمل يجري على صيانة الأفران وتزويدها بثلثي كمية الخميرة”، لافتاً، “أن العمل متواصل لتحقيق الجودة المطلوبة في رغيف الخبز”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد “سانا”، إن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد على مواصلة العمل وبذل كافة الجهود من قبل الوزارة لزيادة مرتبات عمال المطاحن والمخابز وإعداد نظام حوافز لتشجيع العمال.
يشار أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، أصدرت العديد من القرارات حول رفع سعر مادة الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المادة على المواطنين، في ظل استمرار معاناة السكان في تأمين المادة واضطرارهم للوقوف ساعات طويلة في طوابير.
