أخبار سوريا

أنس العبدة: سلة الحكم وهيئة الحكم الانتقالي هي جوهر القرار الأممي (2254)

قال رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، إن القرار الأممي (2254) له جوهر واضح هو سلة الحكم وهيئة الحكم الانتقالي، وهذه المهمة كلف بها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، وسيتم تسييرها حسب التفويض الذي منح له من قبل مجلس الأمن.

وأكد العبدة، أن سلة الحكم الانتقالي هو عصب القرار، وهو مهم جداً في تنفيذ القرار الأممي، ونحن قلقون للغاية مع تغيب الحديث عن هذه السلة في إحاصة بيدرسون أمس.

وأشار العبدة، إلى أن ” قبول الحديث عن الدستور حاليا لا يعني تجاوز هذا الجوهر الرئيسي، فلا معنى للدستور دون مرحلة حكم انتقالي”.  

وأضاف العبدة، أن خارطة جهود السوريون واضحة (القرار 2254)، ومهمة بيدرسون هي تنفيذ هذه الخارطة دون تغييب أي تفصيل فيها.

وختم العبدة، بأن “هيئة الحكم الانتقالي وبالضرورة معها العدالة الانتقالية، هي أعصاب لا ينبغي أن تُغيبها الأمم المتحدة ومبعوثها، لأن ذلك سيعني تمييع للقرار الأممي 2254 وحرف مساره نحو خطوات تخدم نظام الأسد.”

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أمس الخميس، إن مهمة اللجنة الدستورية هي إصلاح الدستور وليس كتابة دستور جديد، وهنا تكمن مشكلة رئيسية حيث من مهام اللجنة الدستورية هو كتابة دستور جديد للبلاد وليس تعديله، ربما تتضمن مواد من الدستور القديم.


وأثارت تصريحات بيدرسون حول مصطلح “العدالة التصالحية”، عاصفة من الانتقادات اللاذعة من قبل عدد من النشطاء وأيضا أعضاء من اللجنة الدستورية.
وأصدرت “هيئة القانونيين السوريين” اليوم بياناً خاصاً حول إحاطة بيدرسون، مشيرة إلى أن الأخير نعى من خلال الفقرة ٢١ من إحاطته، الانتقال السياسي عبر “هيئة حكم انتقالية” وأضاف بناء على طلب وموافقة اللجنة اللادستورية مصطلح “العدالة التصالحية” عوضاً عن “العدالة الانتقالية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى