إسرائيل تهدد بعملية برية على غزة.. والمقاومة الفلسطينية تتوعد برد حاسم
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، بتنفيذ عملية برية في قطاع غزة وسط حشود عسكرية، فيما توعدت المقاومة الفلسطينية برد حاسم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هيداي زيلبرمان، إن الجيش أعد مجموعة من الخطط لتحرك بري عسكري محتمل ضد قطاع غزة، لكن لم تتم الموافقة بعد على التنفيذ.
وذكر زيلبرمان، أنه يَجري حشد قوات قتالية على الحدود مع القطاع وإن إسرائيل في “مراحل مختلفة من الإعداد لعمليات برية”.
وأضاف المتحدث اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس “رئيس الأركان يتفقد تلك الاستعدادات ويعطي توجيهات.. لدينا مقر قيادة وثلاثة ألوية مناورة في غزة يعدون أنفسهم لهذا الوضع ولحالات الطوارئ المختلفة”.
وفي المقابل توعدت المقاومة برد حاسم على الاحتلال الإسرائيلي في حال أقدم على اجتياح قطاع غزة بقوات برية.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة “احشدوا ما شئتم من قوات، فقد أعددنا لكم أصنافًا من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم وليس لكم منا إلا السيف والنار”.
وأكد أبو عبيدة، أنه لا خطوط حمراء ولا قواعد اشتباك مقدسة تجاه الاحتلال الإسرائيلي إذا تعلق الأمر بالدفاع عن شعبنا.
وشدد أبو عبيدة على إن قرار قصف تل أبيب وديمونا والقدس وعسقلان وما قبلها وما بعدها “أسهل علينا من شربة الماء”.
وتابع: “وجهنا للاحتلال ضربات صاروخية لم تجرؤ دول عربية على توجيه عُشرها لهم منذ النكبة الفلسطينية”.
ومن جانبها قالت “كتائب الناصر صلاح الدين”، في بيان عسكري، إن “تهديدات العدو بالقيام بحرب برية على قطاع غزة، لن نقابلها إلا بالحديد والنار، وستكون غزة مقبرة لهم لن يخرجوا منها كما دخلوا”.
وأضافت البيان، أن “الدخول لغزة ليست نزهة، وعلى الاحتلال أن يجهز الأكفان لجنوده، ويزيد من أسراه لدى المقاومة”.
وفي السياق ذاته أطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الصواريخ اليوم تجاه عدة مدن داخل الخط الأخضر من بينها تل أبيب وعسقلان وأسدود، وبئر السبع كما طالت عمليات القصف مناطق في شمال إسرائيل لأول مرة.
