إيران تكشف عن الضعف الاقتصادي لها في سوريا
قال محمد أمير زاده نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، خلال اجتماع مجلس نواب غرفة التجارة الإيرانية أمس الأحد، إن بلاده تمثل 3% فقط من الاقتصاد في سوريا.
وذكر محمد أمير زاده أنه بينما تصل نسبة تركيا إلى 30%، في إشارة إلى ضعف إيران بالدبلوماسية الاقتصادية.
وأضاف محمد أمير زاده “عندما نتحدث عن الدبلوماسية الاقتصادية، فهذا يعني أنه يجب علينا توفير منصة للمستثمرين ورجال الأعمال الإيرانيين على الساحة الدولية لتحمل أقل قدر من الضرر والمفاوضات، للمضي على هذا النحو”، وفق وكالة “إيسنا” المحلية.
وأكد زاده “عندما لم نجد حتى دبلوماسية اقتصادية مناسبة لأعمالنا، فمن المؤكد أنه من غير الممكن استخدام القدرات في مجال السياحة.. تعد إيران ثقافياً واقتصادياً وتاريخياً، واحدة من أكثر الدول جذباً للسياح، ولكن من الناحية العملية عدد السياح لدينا منخفض جداً”.
وأضاف “عندما يتعلق الأمر بالسياحة، يعلم الجميع القدرة الهائلة التي تمتلكها إيران في هذا القطاع ولدينا إمكانات عالية جداً من الطبيعة، وتاريخ السياحة الصحية”.
وأضاف أمير زاده أن الحد من التوترات مع العالم ومحاولة الانخراط بشكل بناء في هذا المجال يجب أن يكون أولوية مهمة بالنسبة لإيران.
وتابع: “نقاط الضعف في الدبلوماسية الاقتصادية جعلت من المستحيل علينا القيام بأداء دفاعي، حتى في المناطق التي نتمتع فيها بوجود قوي”.
ويشار إلى أن إيران سعت في العقد الماضي لمد نفوذها الاقتصادي إلى جانب السياسي والأمني والعسكري في عموم سوريا، عبر شراء العقارات والأراضي وتأسيس الشركات وتوريد البضائع والسلع.
