أخبار سوريا

ارتفاع حصيلة الاغتيالات بمحافظة درعا خلال شهر نيسان الماضي

نشر مكتب توثيق الشهداء في درعا، اليوم الاثنين، تقريراً تحدث فيه عن “ارتفاع محاولات الاغتيال في محافظة درعا خلال شهر نيسان الماضي”، مضيفاً: “أن الفوضى تعم المحافظة”.

وقال التقرير: “إن عمليات ومحاولات الاغتيال أدت إلى مقتل 51 شخصاً”.

وأضاف التقرير: “أن من بين هؤلاء 31 قتيلاً من المدنيين ومقاتلي الفصائل الثورية سابقاً الذين انضموا إلى اتفاقية التسوية في عام 2018، و20 قتيلاً من مقاتلي قوات نظام   الأسد”.

وأردف التقرير: “أن الحوادث أسفرت أيضاً عن إصابة 35 آخرين، بينما نجى 4 أشخاص من محاولة اغتيالهم”.

وأشار التقرير: “أنه إلى جانب حوادث القتل والمحاولات شهد شهر أبريل استمراراً في عمليات الاعتقال والإخفاء والتغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات نظام الأسد”.

وقال: “إنه وثّق ما لا يقل عن 31 معتقلاً ومختطفاً، تم إطلاق سراح 11 منهم، في وقت لاحق من ذات الشهر”.

وتورط فرعي أمن بالإضافة لفرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي: 14 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، 6 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، 9 معتقل لدى فرع المخابرات الجوية، بينما لم يستطع المكتب تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقال اثنان من المعتقلين.

كما وثّق المكتب اعتقال أفرع نظام الأسد الأمنية لـ 3 من أبناء محافظة درعا، خلال تواجدهم في محافظة أخرى خلال الشهر الماضي، إضافة إلى اعتقال عدد من مقاتلي الفصائل الثورية سابقاً، ويبلغ عددهم 5.

يذكر أنه منذ عودة سلطته العسكرية إلى جنوب سوريا بعد اتفاق التسوية، الذي رعته موسكو اتبع نظام الأسد سياسة إعلامية خاصة بشأن تحركاته أو تحركات الأطراف العسكرية الأخرى التي فضت البقاء بسلاحها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى