أخبار سوريا

ارتفاع حصيلة شهداء القصف الجوي على بلدة معرشورين.. ونظام الأسد يكثف قصفه على كفرنبل

ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى المدنيين اليوم الثلاثاء، بعد القصف الجوي من قبل طيران نظام الأسد على بلدة معرشورين بريف إدلب الشرقي. 

وقال مراسل فرش أونلاين إن الطيران المروحي التابع لقوات نظام الأسد، قصف قرية معرشورين بعدة براميل تحمل مواد متفجرة، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين بينهم أطفال وجرح عدد آخر في حصيلة غير نهائية. 

وأضاف المراسل أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وجرح أكثر من 10 في آخرين، في مدينة كفرنبل وبلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي، جراء قصف جوي وصاروخي من قبل قوات نظام الأسد وطيران العدوان الروسي على الأحياء السكنية، مخلفا أيضاً دماراً كبيراً في ممتلكات الأهالي.

وتعرضت مدينة كفرنبل لقصف صاروخي وجوي عنيف من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها بالإضافة لحليفتها روسيا، حيث تم استهداف المدينة بأكثر من 150‪قذيفة مدفعية، و25صاروخ راجمة من نوع سيمرتش وأكثر من 20 غاؤة جوية فضلاً عن قصف المدينة بأكثر من 10صواريخ من نوع أرض أرض منذ يوم أمس حتى هذه اللحظة، ما خلف أكثر من خمسة شهداء وعدد من الجرحى، وتسبب بدمار كبير في الأحياء السكنية للمدينة وممتلكات الأهالي، ونشوب العديد من الحرائق في المدينة. 

وتابع أيضا أن طائرات النظام الأسد وروسيا استهدفت بلدة معر حرمة جنوب إدلب بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية، دون ورود أنباء عن إصابات.

في حين تعرضت بلدة جرجناز لقصف جوي وصاروخي مكثف من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها وطيران العدوان الروسي، دون ورود إي أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وجاء ذلك بعد تكبد قوات نظام الأسد اليوم، خسائر كبيرة إثر هجوم مباغت للفصائل الثورية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأكد الناطق الرسمي للجبهة الوطنية أنه تم تكبيد نظام الأسد خصائر فادحة في العتاد والأرواح، فضلاً عن أسر بعض العناصر بينهم ضابط وقتل جندي روسي، بالإضافة لاغتنام عدد من الآليات العسكرية.

وتزامن القصف مع انعقاد قمة بين بوتين وأردوغان في موسكو، حيث شملت زيارة أردوغان ملفات عدة أبرزها ملف إدلب.

وكان 13 مدنياً استشهدا أمس الاثنين وأصيب العشرات في ريف إدلب، جراء قصف لطائرات النظام والاحتلال الروسي على عدة مدن وبلدات.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى