دولي

الأمم المتحدة: أعداد اللاجئين بلغت أرقاماً قياسية والأسباب مازالت موجودة

قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا فيليب لوكلير، إن عدد اللاجئين والنازحين داخلياً حول العالم سجل رقماً قياسياً خلال السنوات السابقة، والأسباب الرئيسية مازالت متواجدة ولم تتغير.

وأوضح لوكلير، أن سجلات المفوضية السامية شهدت أعداد كبيرة لم تشهد له مثيلاً من أي وقت مضى، حيث بلغ عدد النازحين قسراً حول العالم إلى 100 مليون نسمة.

واعتبر أن هذا تطور سلبي للغاية لأنه يعني أن نظام الأمن الجماعي للمجتمع الدولي لم يتمكن من منع الحروب والصراعات والاضطهاد.

وحث الدول والرأي العام العالمي بمدى أهمية توفير مكان آمن للاجئين، لأنهم قد يتعرضوا للأذى أو القتل إذا لم يعثروا على مكان آمن.

ويرى لوكلير: أن أول شيء تتطلع إليه المفوضية من المجتمع الدولي والدول الفاعلة، هو العمل المشترك من أجل تحقيق السلام في البلدان التي تعاني من حروب وصراعات مسلحة، وذلك يتيح للناس العودة إلى بلدانهم.

ولفت أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للذين يعيشون في سوريا يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لعدم إجراء أي تحسينات سياسية أو أمنية وعدم التوصل لحل ينهي النزاع في سوريا.

وسبق أن أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجود أكثر من 13 مليون سوري بين لاجئ في دول العالم ونازح ومهجر داخلياً، 5.6 مليون منهم في دول الجوار، و6.9 مليون نازحين ومهجرين داخلياً معظمهم في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى