أخبار سورياالأخبار

الأمم المتحدة: الظروف غير مواتية ولا عودة وشيكة للاجئين السوريين إلى بلادهم

قال دومينيك بارتش، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى الأردن، أن برنامج “إعادة توطين” السوريين هو تقاسم للمسؤولية مع دول اللجوء، وأعرب عن قلقه من عدم عودة وشيكة للاجئين إلى بلادهم.

جاء ذلك خلال مقابلة خاصة أجرتها معه “الأناضول”، في مكتبه بالعاصمة عمان، وقال بأنه سيتعين على اللاجئين “الاستمرار في الانتظار حتى تصبح الظروف مواتية”.

وأضاف بارتش: “اندلع الصراع السوري قبل أكثر من 10 سنوات، وأنتج عددًا هائلاً من اللاجئين الذين وجدوا مأوى في البلدان المجاورة، وأيضًا عددًا كبيرًا جدًا من النازحين الداخليين”.

واستدرك قائلاً: “هذا يضعنا في موقف صعب للغاية؛ لأن الكثيرين منهم لا يزالون يأملون في العودة إلى سوريا مستقبلا. وفي الوقت ذاته، بالطبع، يحتاجون الآن إلى معرفة ما إذا كانوا قادرين على ذلك”.

وأردف: “هم يريدون التأكد من أن الأطفال يمكنهم الاستمرار في الذهاب إلى المدرسة، ويريدون التأكد من أنه ربما بمؤهلاتهم الحالية، يمكنهم الوصول إلى سوق العمل، وما إلى ذلك”.

وأوضح قائلا: “نحن قلقون بعض الشيء من عدم وجود احتمال وشيك للعودة إلى سوريا، وسيتعيّن على اللاجئين الاستمرار في الانتظار حتى تصبح الظروف مواتية”.

وحول ما يُعرف بـ “إعادة التوطين”، شدّد بارتش على أن الأمر “يُعد جزءًا مهمًا جدًا من الحلول لمشكلة اللاجئين، فهناك الكثير من البلدان التي تقدم هذا الخيار، لنقلهم إلى بلد ثالث”.

 ومنذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011 بات أكثر من نصف الشعب السوري بين مهجر في دول الجوار وبين نازح داخلي بالقرب من الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى