الأمم المتحدة تُبدي قلقها من تصاعد العنف في إدلب
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: “إن المنظّمة الدولية قلقة من تصاعد العنف في محافظة إدلب شمال غربي سورية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له يوم أمس الأربعاء، أكد خلاله أن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العدائية الجارية في سورية وتأثيرها في المدنيين.
وأضاف دوجاريك: “أنه منذ شهر حزيران/يونيو الماضي اشتدّت الأعمال القتالية شمال غربي سورية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تُوُصّل إليه في آذار/مارس 2020”.
وأوضح أنه في الأيام الأخيرة، أفادت التقارير أنّ الهجمات في ريف إدلب الجنوبي أثّرت في مناطق سكنية ومخيّم للنازحين داخلياً، ممّا أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، مشيراً إلى “وقوع 3 حوادث في السادس والسابع من شهر أيلول/سبتمبر الجاري أسفرت عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 7 آخرين في الأقلّ، من بينهم نساء وأطفال”.
وتتعرض قرى وبلدات إدلب، لتصعيد عسكري واقتصادي عنيف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، الأمر الذي يؤدي لزيادة خطورة الوضع الإنساني في المنطقة.
المصدر: وكالات
