الأمم المتحدة: جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا تتزايد

أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، أن هناك أدلة متزايدة على ارتكاب روسيا جرائم حرب خلال حربها على أوكرانيا، معتبرًا أن القانون الإنساني قد “أُلقي جانبًا”.

وقالت ميشيل باشليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، “إن القوات الروسية قصفت مناطق سكنية بصورة عشوائية وقتلت مدنيين ودمرت مستشفيات ومدارس وبنى تحتية مدنية أخرى، وعمليات إعدام دون محاكمة”.

وأضافت، أنه غير الهجمات العشوائية والحرمان من المساعدات الطبية، وردت مئات التقارير بشأن عمليات قتل عشوائي وعنف جنسي. وإذا ثبت ذلك، قد ترقى هذه الأعمال إلى جرائم الحرب.

وأكدت مفوضة الأمم المتحدة، أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت أيضاً أسلحة ذات آثار عشوائية، مما تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين في شرق البلاد.

وأشارت المفوضية إلى وقوع خسائر مدنية بلغت أكثر من ألفين وثلاثمئة قتيل وقرابة ثلاثة آلاف جريح منذ بداية الحرب، فيما سقط أكثر من تسعين بالمئة من الضحايا في مناطق تسيطر عليها كييف ونحو ثمانية بالمئة في مناطق وقعت تحت سيطرة القوات الروسية والموالية لها.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط موسكو لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.