الأمم المتحدة : نظام الأسد تعمد تدمير المشافي والنقاط الطبية في ادلب

أكد نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك كاتس أن نظام الأسد تعمد استهداف المشافي والنقاط الطبية والبنى التحتية في إدلب، منتقداً صمت المجتمع الدولي من “المحرقة” التي تحصل.

وقال المسؤول الأممي المعني في سوريا أن نظام الأسد هاجم وللمرة الثانية مشفى شيده شركاء الأمم المتحدة بدعم منها في مدينة كفرنبل جنوب إدلب بهدف تقديم الدعم الطبي للمدنيين، موضحاً أنه تم التأكد من الهجوم من خلال الفريق الإنساني الذي يدير المركز.

وأضاف كاتس، أنه بالرغم من تقديم إحداثيات موقع المشفى لـ “أطراف النزاع” لمنع أي هجمات عليه إلا أن هذه المرة الثانية التي يتعرض بها للقصف خلال الشهرين الماضيين.

وأعرب “كاتس” عن أسفه إزاء سقوط أكثر من 300 مدني وإصابة الآلاف ونزوح أكثر من 330 ألفاً جراء القصف بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية على أرياف إدلب وحماة وغرب حلب، مشيراً إلى أن هذه المناطق تعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً في سوريا بسبب تهجير أكثر من مليون ونصف شخص إليها من حمص ودمشق وحلب.

يذكر أن الأمم المتحدة وثقت 29 هجوماً على 25 منشأة صحية وسيارات إسعاف وفرق إنقاذ في إدلب، إضافة إلى 45 اعتداء على مدارس المنطقة، وذلك منذ نهاية شهر نيسان الماضي، إضافة إلى مقتل ثلاثة مسعفين في مدينة معرة النعمان، واثنين في خان شيخون وذلك إثر تعرضهم لضربات مباشرة أثناء محاولتهم إخراج مدنيين من تحت الأنقاض.