أخبار سوريا

الجامعة العربية تأمل في أن يساهم مؤتمر بروكسل القادم بدعم مستقبل سوريا والمنطقة

أكد حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة تأمل في أن يساهم مؤتمر بروكسل السادس المزمع عقده في 10أيار المقبل بدعم مستقبل سوريا والمنطقة.

جاء ذلك في كلمة لزكي أمس الخميس ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا وقال: إن الأزمة السورية لن تكون بمنأى عن تأثير الصراع المتفاقم في أوكرانيا”.

وأضاف أن هناك اضطرابات عالمية خطيرة، تفرض تحديات إضافية على المجتمع الدولي، وخطط استجابته للأزمة الإنسانية، مؤكداً على أن الأزمة السورية “لن تكون بمنأى عن هذا المشهد القاتم، الذي يلقي بظلاله على حالة السلم والأمن الدوليين.

وتابع قائلاً: “الأزمة الإنسانية في سوريا لن تجد طريقها على الحل سوى عبر تسوية سياسية شاملة، تستند إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في تحديد مستقبله بحرية”.

وأشار إلى أن جامعة الدول العربية “تدرك الآثار الخطيرة لهذه الأزمة على الاستقرار في المشرق العربي، بل وفي المنطقة العربية على اتساعها، وتتابع تداعياتها وآثارها المؤلمة التي تطول الدول المجاورة لمؤتمر بروكسل لسوريا، لا سيما الدول المستضيفة للسوريين وفي مقدمتهم لبنان والأردن”.

وشدد على أن “دعم اللاجئين السوريين والنازحين داخلياً هو مسؤولية مشتركة بين المجتمع الدولي والبلدان المضيفة”، مشدداً على ضرورة “التزام الدول باحترام حقوق الإنسان للاجئين دون تمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل القومي”.

ودعا المانحين إلى “صرف تعهداتهم المالية لسوريا بما يتماشى مع التزاماتهم السابقة”، مشيراً إلى “التحديات العالمية العديدة الناتجة عن تصاعد الحرب في أوكرانيا”.

وأعرب زكي عن “أمله في أن يواصل المجتمع الدولي معالجة الأزمة الإنسانية في سوريا بنفس مستوى الاهتمام الذي كان عليه قبل أن تبدأ”، مطالباً مجلس الأمن بـ “تجديد آليته الحاسمة لتوصيل المساعدات عبر الحدود، وتجنب أي تسييس لهذه القضية”.

وسبق أن قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن الدمار الذي خلفته الحرب السورية “لا مثيل له في التاريخ المعاصر”، مشيراً إلى أن أكثر من 350 ألف شخص قتلوا، ونزح ما يقرب من 14 مليون من ديارهم، بالإضافة إلى تدمير الخدمات الأساسية والبنى التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى