الخارجية الأمريكية: التراخيص المتعلقة بالإعفاء من عقوبات قيصر لا يعني التنازل عن أي عقوبات مفروضة على نظام الأسد
أعربت الخارجية الأمريكية عن موقفها من التراخيص المتعلقة بالإعفاء من عقوبات قانون قيصر في مناطق من شمال شرقي وغربي سوريا.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرغ: “إن الترخيص العام في سوريا ليس استثناء من العقوبات، ولكنه يعتمد أنشطة اقتصادية محددة في بعض المناطق الغير خاضعة لسيطرة نظام الأسد”.
وأضاف وربيرغ: “أن هذا الترخيص لا يعني التنازل عن أي عقوبات مفروضة على نظام الأسد، وأن العقوبات المفروضة لا تزال أداة مهمة للضغط من أجل المساءلة في سوريا، ولا سيما لمن ارتكبوا انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان”.
وأوضح وربيرغ: “أنه على الرغم من أن هذا الترخيص يهدف إلى تشجيع الاستثمار في مناطق إدلب، فإنه يهدف إلى استكمال وتعزيز برامج الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم الدولة”.
فيما قالت وزارة الخزانة الأمريكية: “إنها وافقت على السماح بأنشطة 12 قطاعاً، بما فيها الزراعة والبناء والتمويل في مناطق شمال شرق سوريا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية”.
يذكر أن نائب مساعد وزير الخارجية لسوريا والمشرق العربي، إيثان جولريتش، قال في إحاطة خاصة جمعته مع كل من نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكافحة تمويل التهديدات والعقوبات، ومديرة شؤون العراق وسوريا في مجلس الأمن القومي: “إن الرخصة تثبت أن العقوبات الأمريكية تهدف إلى الضغط على نظام الأسد وليس على الشعب السوري”.
