الخارجية الإيرانية: تطبيع الدول العربية مع نظام الأسد هزيمة لواشنطن وإسرائيل
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن تطبيع العلاقات من قبل بعض الدول العربية مع نظام الأسد “هزيمة” للولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال خطيب زاده: “من الطبيعي أن تهتم الولايات المتحدة بتطور العلاقات الودية والإقليمية بين الدول العربية وسوريا، لأن هذا التطور لا يقترح فقط إصلاح الخلافات بين الدول العربية، بل ستكون له أيضاً عواقب غير سارة لواشنطن ودحر مؤامراتها الخبيثة”.
وأضاف، أن ذلك التطور في العلاقات سيؤدي إلى “فشل النظام الصهيوني في إثارة الفتنة وعزل الدول العربية الواحدة تلو الأخرى” على حد قوله.
وزعم خطيب زاده أن “هذه الهزيمة تتفاقم مع اقتراب مزيد من الدول العربية إلى إعادة العلاقات مع سوريا”.
وأشار إلى أن “تعزيز العلاقات بين سوريا والدول العربية سيكون في مصلحة الجانبين وحتى تلك الدول ستستفيد من هذه العلاقات أكثر من سوريا”.
وأكد، أن “سوريا كانت على الدوام من أهم الدول العربية وتأثيرها في المنطقة”. لافتاً إلا أن “إحياء دور سوريا في المنطقة سيؤدي إلى نمو وحيوية في المنطقة” على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات خطيب زاده على خلفية زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أول الثلاثاء، العاصمة السورية دمشق على رأس وفد دبلوماسي، واستقبالهم من قبل بشار الأسد.
