أخبار سوريا

الخارجية القطرية: نستبعد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وإسرائيل

أكدت وزارة الخارجية القطرية، أنها تستبعد تطبيع العلاقات مع نظام الأسد وإسرائيل بالرغم من وجود “علاقة عمل” مع الأخيرة.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي: في السابق كان يوجد علاقات بين قطر وإسرائيل، عندما كان هناك احتمالات للسلام مع الفلسطينيين، لكننا فقدنا الأمل بعد الحرب على غزة عامي 2008 و2009.

وأضاف آل ثاني، أنه بلاده تواجه صعوبة في الانضمام إلى معاهدة إبراهيم، وذلك بسبب عدم الالتزام بحل الدولتين، مشيراً إلى أننا نحافظ على “علاقة عمل” مع إسرائيل من أجل فلسطين.

وأشار إلى ان الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية نظام الأسد بجامعة الدول العربية لم تتغير، على الرغم من دفء العلاقات بين نظام الأسد ودول أخرى مثل الإمارات والأردن، مشدداً على أنه لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة على شعبه.

ومعاهدة إبراهيم التي كانت تحت رعاية الولايات المتحدة الامريكية، نصت على وجود علاقات دبلوماسية جديدة بين إسرائيل وأربع دول عربية بينها الإمارات والبحرين.

وتؤكد قطر دعمها للملف السوري دبلوماسياً، لكنها في الوقت ذاته ترفض التساهل وتجاهل سبب الأزمة المتمثل بالجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وبقائه في الحكم، والتسبب بتهجير وقتل ملايين السوريين.

ويعد الموقف القطري معاكساً للمواقف الخليجية الأخرى، حيث أعادت الإمارات علاقاتها مع نظام الأسد، حين أعيد فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر 2018، إضافة إلى البحرين، والسعودية التي استقبلت وزير السياحة لدى نظام الأسد، في حين لم تعلن سلطنة عُمان قطع علاقاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى