محليات

الدفاع المدني السوري ينشىء مخيماً لتوعية الأطفال في إدلب

أنشأ الدفاع المدني السوري مخيماً لتوعية الأطفال والتخفيف من آثار الحرب عليهم في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال الدفاع المدني عبر موقعه إن “هذا المخيم التوعوي الأول الذي أقامه الدفاع المدني السوري، هدَف بشكل رئيسي إلى التوعية الصحية للأطفال بالإضافة إلى ترفيههم، والتخفيف عنهم وطأة الحرب وآثارها، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 11 و13 من أيلول الحالي في مدينة إدلب”.

وذكر أن “هذا النشاط شارك فيه 20 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، حيث تم تدريبهم على الاعتماد على الذات وتسيير أمور حياتهم الاعتيادية وتنفيذ مهام وأنشطة كشفية توعوية ترفيهية وتحديداً في مجال الرعاية الصحية والترويج لخدمة الإسعاف تحت إشراف مدربين ومشرفين مختصين بالتوعية من الدفاع المدني السوري”.

وأضاف أن “الأنشطة تضمنت على مدى ثلاثة أيام تركيب خيمة وتنظيف وتزيين محيطها لتكون مكاناً لتوعية الأطفال وممارسة بعض الأنشطة اليومية مثل الرياضة والنظافة الشخصية التي يقوم بها الطفل، بالإضافة إلى كونها نقطة انطلاق للأطفال إلى كافة الأنشطة ذات الطبيعة التوعوية والترفيهية”.

ولفت إلى أنه “في صباح كل يوم كان هناك نشاط ترفيهي للأطفال ورياضي ودعم نفسي يتضمن عدداً من الأنشطة الرياضية والمسابقات للأطفال ومنها لعبة شد الحبل ومسابقات الحواجز والقفز والرسم”.

وقال الدفاع المدني إنه “تم تعريف الأطفال بسيارة الإسعاف وكافة التجهيزات والمحتويات التي فيها والأعمال التي تقوم بها في عمليات الإسعاف ضمن الدفاع المدني السوري بالإضافة إلى زيارة النقطة النسائية في مدينة إدلب لإطلاع الأطفال على عمل المراكز النسائية”.

وأشار إلى أنه “في نهاية الأنشطة تم تنظيم مسابقات الكشافة التي تقوم على اجتياز الأطفال خمس مراحل من التحديات من خلال الإجابة على الأسئلة التوعوية في مجال الصحة والحصول على كلمة مفتاحية في كل مرحلة يكون مجموعها في النهاية قاعدة أساسية في مجال الوقاية الصحية”.

وجدير بالذكر أن أكثر من 400 ألف طفل في مخيمات الشمال السوري يعيش ظروف مأساوية بلا أي مقومات حياة وتهددهم الأمراض والقصف والتسرب من التعليم، بسبب الحرب التي يشنها نظام الأسد وروسيا والمستمرة منذ عشر سنوات خلفت عواقب وخيمة على الأطفال والطفولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى