أخبار سوريا

الصليب الأحمر الدولي : الوضع الإنساني في مخيمات شمال شرق سوريا كارثي ويجب على الدول استعادة رعاياها

طالب الصليب الأحمر الدولي الدول باستعادة النساء والأطفال مقاتلي تنظيم داعش الأجانب، وحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعايشه اللاجئين في المخيمات شمالي شرقي سوريا. 

 

 

ونقلت صحيفة فرانس برس الفرنسية عن مشرف العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط فابريتسيو كاربوني:”هناك مئات آلاف الأشخاص المحتجزين بسبب غياب إطار قانوني في قسم مضطرب من منطقة متنازع عليها”.

 

وفرَّ هؤلاء النازحين من المعارك في المعقل الأخير لتنظيم داعش، وتم إيواؤهم في مخيمات القوات الكردية” قسد” في شمال شرق سوريا.

 

وأضاف كاربوني: “إنه بكل بساطة وضع كارثي، هناك مئات آلاف الأشخاص الذين أمضوا الأشهر الأخيرة بل السنوات الأخيرة تحت القنابل والجوع والصدمات والأوبئة”.

 

ويعد الصليب الأحمر إحدى المنظمات الإنسانية الرئيسية التي تقدم مساعدة داخل مخيم الهول، حيث يعيش أكثر من 70 ألف شخص بينهم أكثر من 11 ألفا من أفراد أسر مقاتلين أجانب يقاتلون في صفوف تنظيم داعش.

 

 

وتابع كاربوني: “موقفنا هو القول للدول: استعيدوا رعاياكم”، منتقداً أولئك الذين يريدون التمييز بين “الضحايا الصالحة والشريرة”. وأضاف “كأنه يمكن للأطفال ألا يكونوا ضحايا!”.

 

وذكر أن ثلثي سكان مخيم الهول من الأطفال معظمهم دون 12 عاما، مؤكداً أنه “لا يمكن ترك أطفال في منطقة معرضة للعنف ولدرجات حرارة مرتفعة جداً أو متدنية جداً”.

 

وأقر بأنه بالنسبة إلى العديد من الدول، فإن استعادة أفراد أسر الدواعش “تضر سياسياً” لكنه شجع الحكومات على تحمل مسؤولياتها.

 

وذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشرف على مستشفى في مخيم الهول تقدم الطعام والماء وبناء المراحيض. وتدارك: “لكن لا أحد يجب أن يتوقع أن تهتم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ 100 ألف شخص للسنوات الـ 25 أو الـ 30 المقبلة”. وأضاف: “إنها مسؤولية الدول”. الذي يشرف على عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط للصحافيين بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس” الفرنسية: “هناك مئات آلاف الأشخاص المحتجزين بسبب غياب إطار قانوني في قسم مضطرب من منطقة متنازع عليها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى