دولي

اللواء الإماراتي أحمد الريسي.. رئيساً جديداً لـ “الإنتربول” الدولي

أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” اليوم الخميس، عن انتخاب اللواء الإماراتي أحمد الريسي لرئاسة المنظمة.

جاء ذلك خلال اجتماع المنظمة التاسع والثمانين في مدينة إسطنبول التركية، والذي تم خلاله انتخاب الريسي لرئاسة الـ “الإنتربول” خلال الأربع أعوام المقبلة.

ويحمل الريسي رتبة “لواء”، وهو المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية، منذ نيسان من عام 2015، ومكلّف بإدارة القوات الأمنية في الإمارات، وهو مندوبها في اللجنة التنفيذية لمنظمة “الإنتربول”، ممثلاً لقارة آسيا خلال السنوات الثلاث الماضية.

 وخلال الأسابيع الماضية، أثار ترشيح الريسي جدلاً كبيراً وحملة واسعة من الانتقادات، نظمتها جهات حقوقية عربية ودولية ضده، وذلك على خلفية سجله الحقوقي وملفات تعذيب اتهم بالإشراف عليها، حيث أقيمت ضده أكثر من خمس قضايا جنائية في بلدان أوروبية مختلفة.

وقدّمت منظمات حقوقية عربية ودولية، منها “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان”، و”مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان”، و”مركز الخليج لحقوق الإنسان”، و”هيومن رايتس ووتش”، و”الخدمة الدولية لحقوق الإنسان”، و”المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب”، عدة رسائل إلى “الإنتربول” تطلب من الجمعية العمومية فيها عدم انتخاب اللواء أحمد الريسي.

وتقول هذه المنظمات، في الرسالة التي أرسلت في تشرين الأول الماضي، إنه “بالنظر إلى ما يضطلع به اللواء الريسي من دور في الإبقاء على حالة إفلات الجناة في قوات الشرطة والأمن الإماراتية من العقوبة، فإنه يتعيَّن على الجمعية العامة أن ترفض ترشيحه”.

ووفق موقع “الجامعة الأميركية في الإمارات”، فإن اللواء الريسي يعتبر أحد أبرز قادة منظومة إنفاذ القانون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد الموقع، أن الريسي يتمتع بخبرة في مجال إنفاذ القانون، وهو خبير في المجال الأمني والشرطي، والتحول الرقمي، والأدلة الجنائية، والتنسيق الدولي لمكافحة الجريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى