تقارير

بعد الفلتان الأمني.. جيشُ إدلب الحر يبادرُ لتسيير دوريَّاتٍ ليليَّةٍ في مدينة سراقب

تعاني مدينة سراقب كغيرها من مدن ريف إدلب من غياب الأمن والاستقرار وانتشار حالات السَّرقة وجرائم القتل كلُّ ذلك دفع جيش إدلب الحر لتسيير دوريَّاتٍ ليلةٍ في شوارع المدنية بهدف نشر الأمن.

عنصر من “لواء جبهة ثوار” سراقب يقول لفرش أونلاين:” نحن في لواء جبهة ثوار سراقب التابع لجيش الحر نقوم بنصب حواجز “طيَّارة” وتفعيل الحواجز على أطراف مدينة سراقب، وتوجد دوريات مستمرة ليلاً نهاراً لحماية أهلنا المدنيين داخل المدينة وتأمينهم والعمل على ملاحقة السارقين ومحاربة كل من يعبث بأمنها”.

الإجراءات الأمنية الجديدة في المدينة جاءت بعد مناشدات عدة من الأهالي لجيش إدلب الحر بهدف تحقيق مزيد من الاستقرار والأمان بعد سلسلة من التفجيرات وعمليات الاغتيال التي وقع فيها عددٌ من الضحايا المدنيين.

عنصر آخر من جيش إدلب الحر لفرش أونلاين:” قام جيشُ إدلب الحر وجبهة ثوَّار سوريا بدوريَّاتٍ مستركةٍ وحواجز ثابتة على أطراف المدينة لمنع حالات الاغتيال والفلتان الأمني الَّذي انتشر مؤخراً في معظم مدن وبلدات ريف إدلب، وبالرغم من ذلك لم تكن الدوريات كافية لضبط الأمن حتَّى أصبح عناصر الجيش الحر مستهدفين”.

يعتبر العسكريون في إدلب الحر أن الدوريات الليلية وانتشار الحواجز الأمنية خطوة ناجحة للحد من استمرار الاغتيالات والانفجارات والسرقات التي تستهدف المدنيين في سراقب.

أحد المسؤولين في الجيش الحر لفرش أونلاين:” نهيب بالأخوة المواطنين بالدرجة الأولى وعناصر الشرطة بالدرجة الثانية عدم الاقتراب من أي شيء موجود على الطريق أو بأي مكان آخر حرصاً على سلامتهم والاتصال بشكل مباشر بعناصر الشرطة وعناصر الدفاع المدني للتعامل معه من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة أطفالهم وسلامة الأخوة المواطنين بشكل عام”.

في سراقب باتت الأمور هادئة نسبياً بعد مبادرة الجيش الحر بينما تنتظر باقي البلدات التي تعاني من وضع مشابه خطوات جدية لضبط الأمن فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى