دولي

بعد تفتيش شقة جولياني.. ترامب وبايدن يتبادلان الاتهامات بتسييس وزارة العدل

تبادل دونالد ترامب وجو بايدن الاتهامات “بتسييس” وزارة العدل غداة تفتيش الشرطة الفدرالية منزل رودي جولياني، المحامي الشخصي السابق لترامب.

وقال رودي جولياني لشبكة “فوكس نيوز:” “إن كل ما تمت مصادرته خلال عملية الدهم سيثبت أنه لم ينتهك القانون الفدرالي، عندما ساعد دونالد ترامب في البحث عن وقائع مربكة لخصمه السياسي جو بايدن في أوكرانيا عام 2019”.

وأضاف جولياني: أن “الأدلة تنفي التهم، وتدل على أن الرئيس وأنا ونحن جميعا أبرياء”.

واتهم وزارة العدل بإصدار مذكرة غير قانونية وبالتجسس عليه من خلال مصادرة معلومات سرية بين المحامي وموكله، معتبرا ذلك “انتهاكا صارخا لحقوقي الدستورية”، وأنه “تكتيك لا يمارس إلا في ظل دكتاتورية”.

وقال دونالد ترامب: “إن جولياني لم يفعل سوى أن أحب بلده ويفتشون شقته، هذا غير عادل إطلاقا، ويكشف معايير مزدوجة جدا، لم نر مثل هذا الأمر من قبل، لا أعرف ما الذي يبحثون عنه أو ماذا يفعلون”، مؤكدا أن جولياني هو “أعظم رئيس بلدية في تاريخ نيويورك ووطنيٌّ عظيم”.

وردا على سؤال لشبكة “إن بي سي”، أكد الرئيس الديمقراطي جو بايدن أنه لم يبلّغ بهذه العملية، وقال: “تعهدت بعدم التدخل بأي شكل من الأشكال بإصدار أوامر أو محاولة وقف أي تحقيق للوزارة”.

ورأى بايدن أن “الحكومة السابقة قامت بتسييس وزارة العدل بشكل رهيب واستقال الكثير من (الموظفين) لأن هذا ليس دورهم، ليس دور الرئيس تحديد من يجب أن يُلاحق ومتى تجب ملاحقته”.

وعلى الرغم من أنهم لم يتحدثوا رسميا عن هذه القضية، كان المدعون الفدراليون يحققون في أنشطة ترويجية لجولياني في أوكرانيا منذ أشهر، وهم يدققون خصوصا في احتمال تدخل المحامي الشخصي السابق لترامب لدى إدارة الرئيس السابق في 2019 باسم مسؤولين ورجال أعمال أوكرانيين، كما ذكر عدد من وسائل الإعلام.

ولم تُوجه أي اتهامات لجولياني حتى الآن، لكن عملية التفتيش هذه تشير على ما يبدو إلى أن التحقيق يتسارع مع الرجل، الذي كان من أشد المدافعين عن الفرضية التي طرحها ترامب ورفضتها المحاكم حول حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 لصالح جو بايدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى