دولي

بينها سوريا وغزة.. واشنطن تتعهد بإيصال مساعدات إنسانية لمناطق الأزمات حول العالم

أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أنها ستقوم بإيصال المساعدات لسكان المناطق التي تشهد أزمات إنسانية من بين الأكثر إلحاحاً حول العالم.

واجتمعت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانتا باور، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، وناقشت معه الأزمات الانسانية في سوريا واليمن وغزة ومنطقة تيغراي في إثيوبيا ودول شمال ووسط أميركا.

وأكدت الوكالة في بيانٍ لها، أن باور شكرت المسؤول الأممي “على دعوته المستمرة للسماح بعبور المساعدات عبر الحدود في شمال غرب سوريا من خلال تجديد وتوسيع قرار مجلس الأمن رقم 2533”.

وشددت باور على ” أهمية تجديد وتوسيع هذه الآلية أمر ضروري لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين السوريين، خصوصاً مع تفاقم أزمة جائحة كورونا”.

وناقش الطرفان الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة في غزة ودعم إنهاء الصراع.

وجددت باور أيضا تأكيد التزام الولايات المتحدة بدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث تؤدي إعاقة وصول المساعدات إلى شمال البلاد والتلاعب المستمر بالوقود إلى تفاقم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.

وبحثت باور ولوكوك الخطر المتزايد للمجاعة وأزمة حقوق الإنسان في منطقة تيغراي بإثيوبيا فضلاً عن الحاجة الملحة لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتعزيز التنسيق من أجل دعم استجابة موسعة في تيغراي”.

وأشار لوكوك إلى “الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإنهاء الأعمال العدائية في تيغراي، فضلا عن قلق الولايات المتحدة بشأن تدخل القوات الإثيوبية والإريترية في العمليات الإنسانية”.

وتتبع الوكالة الأميركية للتنمية للحكومة الفدرالية، ومهتها تقديم المعونات ومساعدة الدول والشعوب من أجل تقليل الفقر وتعزيز الحكم الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى