محليات

تجدد الاحتجاجات في بلدة “جنديرس” شمالي حلب

تجددت الاحتجاجات ظهر اليوم السبت، في بلدة “جنديرس” التابعة لمدينة عفرين شمالي حلب، عقب وفاة مدني متأثراً بجراحه التي أصيب بها ليلة أمسٍ الجمعة، جراء إطلاق النار على تجمع للمحتجين أمام مبنى شركة الكهرباء.

وقال مراسلنا، إن المحتجين أضرموا النار ظهر اليوم، في مبنى شركة الكهرباء التابعة للمجلس المحلي في البلدة.

وأضاف، أن البلدة تشهد توتراً واستنفاراً بعد تجدد الاحتجاجات المنددة بإطلاق النار على المتظاهرين، واستمرار تعنت شركة الكهرباء في الاستجابة لمطالب الفعاليات المدنية.

ورفض كل من المجلس المحلي وشركة الكهرباء التابعة له في مدينة عفرين شمالي حلب، التعليق لراديو فرش على الأحداث التي شهدتها المدينة ليلة أمس.

وأوضح مراسلنا، أنه تم العثور على جثة متفحمة لأحد الأشخاص من قبل القوى الأمنية في مبنى المجلس المحلي في مدينة عفرين بعد إحراق أجزاء منه ليلة أمسٍ.

من جهتها، وصفت الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية إحراق أفرعتها في عدد من بلدات ومدن ريف حلب الشمالي بالأعمال “الإرهابية والتخريبية” الممنهجة.

بدورهم، طالب المحتجون في مدينة عفرين بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق الرصاص عليهم، وإحالتهم إلى القضاء المختص، وتعين رئيس جديد للمجلس المحلي وإعادة هيكلته، وإنشاء لجنة مراقبة تشرف على عمله وعمل كافة المؤسسات الخدمية بما فيها شركة الكهرباء.

من جانبه، أكد الجيش الوطني وقوفه إلى جانب المحتجين في مدن وبلدات أرياف حلب، داعياً إلى تفهم مطالبهم وضرورة تحسين الأوضاع المعيشية والإدارية في المنطقة.

وشهدت مدن وبلدات الباب ومارع وصوران وعفرين وجنديرس ليلة أمسٍ، احتجاجات منددة وغاضبة، عقب رفع الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية سعر بطاقة الشحن إلى 450 ليرة تركية لكل 100 كيلو واط، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وسوء الخدمة، واستمرار تعنتها بالاستجابة لمطالب الفعاليات المدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى