أخبار سوريا

تقرير لـ “الغارديان” يستعرض مخاوف لاجئات سوريات في الدنمارك مهددات بالترحيل إلى دمشق

يشعر اللاجئين السوريين في الدنمارك بالقلق والخوف المتزايدين من ترحليهم إلى سوريا، وتحديداً مناطق سيطرة نظام الأسد التي تعتبرها الحكومة الدنماركية مناطق “آمنة”، لا سيما بعد رفضها تجديد طلبات الإقامة لشريحة من اللاجئين.

وبهذا الصدد، تطرق تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية إلى مخاوف العديد من اللاجئين السوريين في الدنمارك نتيجةً للسياسة التي تنتهجها السلطات بترحيلهم، وإيقاف منحهم تراخيص الإقامة، بدعوى منها أن سوريا باتت “آمنة”.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الحكومة الدنماركية تنتهج سياسة لجوء، غيرت حياة العديد من اللاجئات السوريات بشكل كبير جداً، وقلبتها رأساً على عقب.

 وقالت اللاجئة السورية المقيمة في الدنمارك، مريم عواد، إن حياتها تغيرت كثيراً، وإنها لا تستطيع النوم براحة، عقب رفض السلطات منذ عامين، تجديد طلبها الخاص بمنحها ترخيصاً لإقامتها كلاجئة في البلاد، بحسب ما نقلت عنها “الغارديان”.

وأضافت “عواد”: “اضطررت للخروج من بلدي منذ العام 2015، بعد اعتقال أخي الكبير من قبل قوات نظام الأسد”.

وتواجه “عواد” التي تعيش مع عائلتها في ميناء “أهورس” شمالي الدنمارك، خطر الترحيل إلى سوريا مع شقيقتها الصغرى بعد رفض تجديد تطلبها.

إقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية: الدنمارك تحتجز عشرات اللاجئين السوريين وتحرمهم من حقوقهم الأساسية

بدورها، أكدت “ليزا بلينكبرغ” العاملة في منظمة “العفو الدولية” في الدنمارك، أن السياسة التي تنتهجها السلطات الدنماركية في تعاملها مع طالبي اللجوء واللاجئين باتت خطيرة ومعادية خلال الأعوام الماضية.

وقالت “بلينكبرغ”، إن الدنمارك تعتبر أنها يمكن للاجئين السوريين العودة إلى بلادهم، بعدما قررت في عام 2019، أن مدينة دمشق باتت “آمنة” ومستوى العنف قد توقف هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى