أخبار سوريا

جويل رايبيرن: سنكون بجانب تركيا في حال أي تصعيد لنظام الأسد على إدلب

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبيرن، اليوم الخميس، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا في حال صعدت قوات نظام الأسد والقوات الروسية في منطقة إدلب شمال سريا.

وطالب رايبيرن، روسيا بالضغط على نظام الأسد للانخراط بجدية وموضوعية في اللجنة الدستورية السورية، ومنعه من إضاعة الوقت في تفاصيل ليست ذي أهمية.

وقال في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو: “نظام الأسد يحاول بشكل جلي إعاقة وتقويض عمل اللجنة الدستورية، كما من الواضح أنه لا يوجد التزام كافٍ من روسيا للضغط على النظام ودفعه للمشاركة بإيجابية بأعمال اللجنة الدستورية”.

وأضاف رايبيرن: “المجتمع الدولي متفق على ضرورة استمرار الضغط على نظام الأسد سياسياً واقتصادياً لإقناعه أن لا مهرب له من العملية السياسية، ومساعي تطبيع علاقاته لن تمر دون القرار 2254، والذي تشكل اللجنة الدستورية جزء أساسياً منه”.

واستنكر قائلاً: “لن تتغير سياستنا الحالية تجاه سوريا، وعلى مدى السنوات السابقة حظيت السياسة الأمريكية تجاه سوريا بإجماع واسع في واشنطن”.

وتابع رايبيرن، أن الولايات المتحدة الأمريكية متفوقة على التنظيمات الإرهابية كتنظيم “الدولة” و”القاعدة”، مشيراً “يتفق كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على ضرورة مواجهة دور إيران ومليشياتها التي تزعزع الاستقرار سوريا”.

وأوضح أن الحزبين الأمريكيين يتشاركان الرؤية في ضرورة الوصول لحل سياسي في سوريا بما يتوافق مع القرارات الأممية، مؤكداً أن المفتاح لهذا الحل يكمن في حملة ضغوطات على نظام الأسد وحلفائه من أجل دفعهم للانخراط بالعملية السياسية.

واعتبر رايبيرن، أن الانتخابات التي يعتزم نظام الأسد إجراؤها، هي مضيعة للوقت لاسيما أن المجتمع الدولي لن يعترف بها، مشيراً أن “الانتخابات الوحيدة التي ستحظى بالشرعية هي الانتخابات التي ستتم تحت إشراف الأمم المتحدة ووفقاً للقرار الأممي 2254”.

وبشأن ملف إدلب، قال المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا: “الولايات المتحدة تدعم مئة بالمئة ما تقوم به تركيا لإرساء اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة ولاسيما أنها تضم أكثر من 3 ملايين شخص.

واختتم أن نظام الأسد أخل باتفاقات المصالحة التي أبرمها برعاية روسية في الجنوب السوري مراراً وقام باعتقال الناس هناك، فضلاَ عن تسجيل العديد من الاغتيالات يُعتقد وقوف الأسد وراءها، وهو مؤشر أن نظام الأسد ليس مهتم بتوطيد الاستقرار بل يعمل على الانتقام من المعارضة رغم تلك الاتفاقيات.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى