دولي

حل مجلس السيادة والحكومة وإعلان حالة الطوارئ في السودان

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان خلال مؤتمر صحفي، عن حل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وإقالة حكام الولايات.

وأكد البرهان، “مضي القوات المسلحة في إكمال التحول الديمقراطي، حتى تسليم قيادة الدولة لحكومة مدنية منتخبة”.

وأوضح البرهان أن مديري العموم في الوزارات والولايات سيتولون تسيير الأعمال، وأشار إلى أن “الحكومة المتوازنة تحولت إلى صراع بين أطراف الانتقال”، مؤكداً أن “الصراع يهدد أمن وسلام السودان”.

ولفت البرهان إلى أنه سيتم تشكيل “حكومة كفاءات وطنية مستقلة تستمر مهامها حتى موعد إجراء الانتخابات في 2023”.

وأضاف: “سنخلق بيئة مناسبة للأحزاب السياسية وصولاً إلى الانتخابات”، مشيراً إلى “تعليق عمل لجنة لمكافحة الفساد”.

وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه “ملتزم باتفاق السلام المبرم مع الفصائل المتمردة في جوبا”.

وأوضح عبد الفتاح البرهان أنه “سيتم تشكيل برلمان ثوري من الشباب”، مبيناً أنه “لا حزب ولا كيان سيفرض إرادته على السودان”.

وأشار إلى أنه “ثمة حاجة للجيش لحماية أمن وسلامة البلاد وفقاً لما ينص عليه الإعلان الدستوري”، مؤكداً أن “الخلافات بين الساسة والطموح والتحريض أجبرهم على التحرك”.

وأصيب عدد من المتظاهرين السودانيين، اليوم الإثنين، إثر إطلاق نار استهدفهم في محيط مقر القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم، وفق وسائل إعلام محلية.

وأفادت وسائل الإعلام، بينها صحيفة “الراكوبة” الخاصة، بأن قوات “الدعم السريع” التابعة للجيش، أطلقت الرصاص تجاه متظاهرين أمام مقر القيادة العامة للجيش؛ ما أدى لإصابة عدد منهم.

وأفادت لجنة أطباء السودان المركزية، بأنها سجلت 12 إصابة في صفوف محتجين، دون تقديم أي تفاصيل أخرى، وفق وكالة الأناضول.

وخرجت التظاهرات بعد ساعات من سلسلة اعتقالات نفذها الجيش السوداني، طالت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعدداً من وزراء حكومته، وقيادات في “قوى إعلان الحرية والتغيير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى