أخبار سوريا

خاص: الهيئة السياسية في مخيم الركبان تطالب الأمم المتحدة بوجود حل نهائي لحالتهم

ناشد أهالي مخيم الركبان اليوم الأحد، برسالة موجهة إلى الأمم المتحدة لإدراج المخيم على لوائح الأمم وتقديم المساعدات لهم بشكل عاجل والنظر في حالتهم، وعرض طلبهم على مجلس الأمن الدولي، واتخذ قرار بحماية المدنيين ومخاطبة المملكة الاردنية الهاشمية لإعادة فتح المعبر الإنساني من حدودها.

وطالبوا بالضغط على نظام الأسد لوقف الممارسات على أهالي المخيم لعودتهم إلى مدنهم وقراهم، حيث يواجههم التجنيد الإجباري والاعتقال التعسفي من جهة، وزجهم في معارك ليس لهم فيها أي علاقة من جهة أخرى.

ويسكن داخل المخيم ما يقارب 60 ألف مدني، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، والذين أجبروا على النزوح من مناطقهم في الجنوب السوري، نتيجة المعارك من قبل النظام الأسد

وبخصوص الموضوع تحدث السيد شكري شهاب الناطق الرسمي عن الهيئة السياسية في مخيم الركبان لفرش أونلاين: “أن الهيئة السياسية في المخيم وجهت رسالة إلى الأمين العام في الأمم المتحدة، لإدخال المساعدات بشكل سريع ومستمر ووجود حماية لأهالي المخيم، وإيجاد حل سياسي بسوريا لضمان عودتنا إلى مدننا وبلداتنا بشكل آمن”.

وأضاف “شهاب” إن “حالة المخيم تزداد سوء، لنقص المواد الغذائية والمراكز الطبية والدواء، ولعدم وجود منظمات دولية وهيئات إنسانية يسمح لها بالدخول إلى المخيم من قبل  قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية التا بعة له، وإغلاق الممرات الإنسانية من قبل المملكة الأردنية منذ سنتين على المخيم”.

وتفرض قوات الأسد والميليشيات الإيرانية حصارا على مخيم الركبان منذ سنتين مانعة دخول المواد الغذائية والطبية، وسط مناشدات من إدارة المخيم لإيصال المساعدات إلى داخل المخيم والذي يعيش أهله أوضاعا إنسانية صعبة.

وكانت آخر قافلة مساعدات إنسانية قد وصلت إلى المخيم في شهر نوفمبر الماضي، وذلك بعد تسعة أشهر منعت خلالها قوات نظام الأسد من دخول المساعدات إلى النازحين المحاصرين بداخله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى