أخبار سوريا

(خاص) نقابة المحامين الأحرار تطالب الأمم المتحدة بتجميد عضوية سوريا في الجمعية العامة والمنظمات الدولية

طالبت نقابة المحامين الأحرار في الشمال السوري أمس الخميس الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بتجميد عضوية سوريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية.

ووجهت النقابة رسالة للأمم المتحدة بألا تكون هي ومؤسساتها ودولها أداة لشرعنة أنظمة القتل والإرهاب الذي يمارسه نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري.

وقال أمين سر نقابة المحامين يوسف حسن لراديو فرش: “الانتخابات التي يجريها بشار الأسد غير شرعية بإجماع معظم دول العالم رفضها لنتائج الانتخابات، ولن يكون هناك انتخابات إلا بعد تطبيق القرار رقم 2254 الصادر عن الأمم المتحدة، تحت إشراف دولي يشارك فيها كل السوريين في الداخل والخارج”.

ويضيف يوسف حسن:” ترشح بشار الأسد للانتخابات الرئاسية لن يكون له أي صفة شرعية ويمكن أن يساهم في طرد ممثلي بشار الأسد في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وعدم الاعتراف بشرعية الانتخابات الرئاسية في الوقت الحالي”.

والمحامي اسكندر الحسين عضو مجلس نقابة المحامين السوريين الأحرار قال لفرش: “الانتخابات يجب أن يسبقها تنسيق مع الضامنين لأقناع السلطة بأجراء انتخابات حرة ونزيهة وهذا الامر يعني موافقة بشار الأسد على الخوض في مغامرة الانتخابات إذا جرت بأشراف الامم المتحدة الكامل وليس اشراف شكلي”، مضيفاً “اذا جرت هذه الانتخابات بأشراف الامم المتحدة سوف يسبقها تحضيرات لوجستية وقانونية اهمها توزيع صناديق الاقتراع بين المحافظات داخليا بين الموالاة والمعارضة، وخارجيا بالدول بمنأى عن وجودها في السفارات وبالتالي طريقة توزيع الصناديق بين الدول تختارها الامم المتحدة حسب تواجد اكبر عدد من السوريين اللاجئين وامكانية الوصول لها بدون عائق وعدم تدخل المخابرات”.

وأكد أن الامر الاخر، “تعيين المشرفين وموظفي عمليات الانتخاب والاقتراع يجب تعيينهم من قبل الامم المتحدة والدول إذا كان الاشراف كامل، وذلك الأمر يعني تعيين كم هائل من الموظفين والمتابعين والمشرفين اثناء عمليات الانتخاب وأيضا موظفي احصاء لمعرفة عدد الناخبين في جميع انحاء العالم ومن يحق له الانتخاب، وهذا شيء صعب جدا يحتاج لآلاف الموظفين على مستوى العالم”.

ونوه أنه “في حال كان الاشراف مشترك بين نظام الأسد والامم المتحدة ستكون الانتخابات هزلية لقدرة نظام الأسد على التأثير على نتائج الانتخابات واحجام الملايين من اللاجئين في دول العالم وحتى في مناطق نظام الأسد عن المشاركة او اعطاء صوت يخالف قناعتهم، لخوفهم من بطش نظام الأسد وستكون صناديق الاقتراع في الاماكن التي تحددها أفرع النظام الامنية وسفاراته التابعة للمخابرات”.

يذكر أن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها تقوم بإجبار المدنيين المقيمين تحت سيطرتهم بالانتخابات لبشار الأسد، حيث بدأ الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بتسيير دوريات وعناصر له لمهام تبليغ أصحاب المحال التجارية بأن أي تخلف عن انتخاب بشار الأسد، خلال الانتخابات القادمة سيقابلها الاعتقال والسجن بتهم جاهزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى