أخبار سوريا

رئيس الائتلاف: المواقف الدولية إزاء التعاطي مع إجرام نظام الأسد ومحاولة تدويره “ضبابية”

وصف نصر الحريري رئيس الائتلاف السوري المعارض، المواقف الدولية في التعامل مع إجرام نظام الأسد ومحاولة تدويره عبر “مسرحية الانتخابات” بـ”الضبابية”، وندّد بمواصلة عمليات التهجير القسري للشعب السوري إلى مناطق الشمال “بطرق تعسفية”.

جاء ذلك وفقاً للبيان الختامي لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في الدورة الـ 56 منه، والتي انعقدت يومي 20 و21 أيار الحالي، في مقر الائتلاف باعزاز، ومدينة إسطنبول.

وبحسَب البيان الختامي، الذي نشره الموقع الرسمي للائتلاف المعارض، أوضح الحريري أن “مسرحية الانتخابات” في سوريا تهدف إلى “تدوير نظام الأسد بطريقة مشينة تدوس على حقوق الإنسان ومختلف القوانين، في حين أن مكان هؤلاء الذين أجرموا بحق الشعب هو محكمة الجنايات الدولية، وليس تكرار المهزلة المعروفة النتائج بدعم من رعاته الإيرانيين والروس”.

وقال رئيس الائتلاف إن نظام الأسد يجري انتخاباته “وسط مواقف دولية ضبابية لم ترقَ إلى الحد الأدنى في التعاطي مع مجرم من هذا العيار”، وعبّر عن أمله “بأن ترتقي تلك المواقف إلى المستوى الذي يستجيب لحقوق الشعب السوري في تكريس الحل السياسي”.

كما توجّه الحريري “بالتحية والتقدير لجميع الدول والحكومات التي منعت مهزلة الانتخابات على أراضيها وفي المقدمة منها كل من تركيا وألمانيا التي كانت سباقة في هذا الموضوع”.

وشدّد الحريري على أن “الشعب السوري ينتظر مواقف أكثر قوة، لا تقتصر على سحب الشرعية السياسية من النظام بل تتجاوزها إلى سحب الشرعية القانونية، ودعم تطلعات الشعب السوري في إقامة النظام الديمقراطي الذي يؤسس لإطلاق الحريات العامة والخاصة وحماية حقوق الإنسان وضمان حقوق كافة المكونات السورية”.

وتُعدّ “انتخابات الرئاسة” الحالية هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، ففي العام 2012 عدّل نظام الأسد الدستور، وفي صيف 2014 أجرى أول انتخابات “تعددية” فاز فيها بشار الأسد بنسبة 88.7%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى