أخبار سوريا

سهيل حمود “أبو التاو” ينجو من محاولة اغتيال وسط مدينة إدلب

نجا المقاتل في صفوف الفصائل الثورية سهيل الحمود، الملقب بـ”أبو التاو”، من محاولة اغتيال في مدينة إدلب.

وأفاد مراسل فرش أونلاين، اليوم الأربعاء أن “سهيل أبو التاو” تعرض لإطلاق نار وسط مدينة إدلب بعد خروجه من مظاهرة بمناسبة الذكرة التاسعة للثورة السورية، ما أدى لإصابته في قدمه اليسرى، وأُسعف إلى المستشفى لتلقي العلاج.

يذكر أن “أبو التاو” من بلدة أبديتا، انشق عن قوات نظام الأسد في آذار 2012، بعد تطوعه في الجيش برتبة مساعد، واختصاص رامي صاروخ “مالوتكا”.

واشتهر سهيل بلقب “أبو التاو”، على خلفية نجاحه في تدمير آليات الأسد، باستخدام صواريخ “تاو” الحرارية المضادة للدروع، وخاصة خلال مشاركته في المعارك الأخيرة بريف حلب الغربي.

وتزامن استهدافه مع اغتيال مجهولين قياديًا في حركة أحرار الشام الإسلامية، المنضوية ضمن الجيش الوطني، في جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وبحسب المراسل، فإن عبوة ناسفة انفجرت، اليوم، بسيارة القائد العسكري في حركة أحرار الشام، علاء العمر أبو أحمد، ما أدى إلى وفاته.

جدير بالذكر أن القيادي يشغل منصب قائد “لواء العباس” في الحركة، وينحدر من بلدة الرامي في جبل الزاوية بريف إدلب.

وكانت مدينة إدلب وريفها شهدت سابقًا عدة تفجيرات واغتيالات بحق قادة عسكريين، دون تبني أي طرف هذه الاغتيالات.

المصدر: وكالات


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى