أخبار سوريا

شهداء وجرحى مدنيون بريف إدلب.. والدفاع التركية: المنطقة الآمنة في سوريا يجب أن تكون تحت سيطرتنا

استشهد مدني وجرح عدد آخر مساء اليوم الأحد، إثر قصف قوات نظام الأسد، مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي.

وأفاد مراسل فرش أونلاين، أن طفلتين استشهدتا وأُصيبت امرأةٌ بجروح ليل أمس السبت، بقصفٍ مِدفعيٍّ لقوات نظام الأسد على قريةٍ الكركات بريف حماة الشمالي.

كما قصفت قواتُ النظام المتمركزةُ في قرية العزيزية بقذائف الهاون قريةَ الحويز بريف حماة الشمالي الغربي، دون وقوعِ خسائرَ بشرية.

وقصفت قوات العدوان الروسية المتمركزةُ في أحد معسكراتِها قرب قريةِ القبارية بالمدفعية الثقيلة مدينةَ كفرزيتا، تلاه قصفٌ بأكثرَ من ستةَ عشرَ صاروخاً من قبل قوات النظام المتمركزةِ في مدينة محردة، دون وقوعِ إصاباتٍ بشرية.

في حين تعرضت بلدة التمانعة والسكيك بريف ادلب الشرقي لقصف عنيف من قبل قوات نظام الأسد المتمركزة بذات الريف، دون أنباء عن إصابات.

وفي السياق، قال الائتلاف الوطني السوري مساء أمس، إن المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية في بلدة كفريا شمال مدينة إدلب، ستوضع أمام المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة وملاحقة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عنها.

وأضح الائتلاف في بيان أنهم يحملون المسؤولية عن هذه المجزرة وعن جميع الضحايا والمصابين الذين سقطوا فيها للطرف الروسي، وستضاف إلى ملف جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.

يذكر، أنّ خمسةَ عشرَ مدنياً على الأقل استشهدوا وجُرح سبعةٌ وعشرون آخرون بينهم ثلاثةَ عشرَ طفلاً أمسِ الجمعة، بغاراتٍ لطائراتٍ حربيةٍ يُرجّح أنها روسيةٌ على بلدة كفريا شمالَ مدينة إدلب.

وعلى صعيد آخر، دعت مليشيا قسد، مساء أمس السبت، في بيان لها كلاً من نظام الأسد وتركيا للحوار، وذلك بعد إعلانها القضاء على تنظيم داعش بشكل نهائي.

حيث أعلنت المليشيا في بيانها، عن تدمير تنظيم داعش بدعم من التحالف الدولي، وإنهاء سيطرتها الميدانيّة في آخر جيوبها في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.

ودعت مليشيا قسد نظام الأسد إلى تفضيل عمليّة الحوار، والبدء بخطوات عمليّة للوصول إلى حلّ سياسيّ على أساس الاعتراف بالإدارات الذّاتيّة المنتخَبَة في شمال وشرق سوريّا والقبول بخصوصيّة مليشيا قسد.

في حين، وصل رتل عسكري يتبع للقوات المسلحة التركية اليوم الأحد، إلى ولاية “هاتاي” جنوبي تركيا، حسب الإعلام التركي.

 

وبحسب الوسائل فإن رتلاً مؤلفاً من عشرات الدبابات يتبع لوحدات مختلفة من القوات المسلحة التركية، قد وصل منطقة “قرق هان” في ولاية “هاتاي” قرب الحدود السورية.

وسيتم توزيع الرتل على وحدات الجيش التركي المنتشرة على طول الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا بهدف تعزيز تلك النقاط.

ومن جهته، انتشل فريق الاستجابة الأولية التابع لـ “مجلس الرقة المدني” اليوم الأحد، ست جثث جديدة من تحت أنقاض الأبنية المدمرة في محافظة الرقة.

وقال مصدر من فريق الاستجابة لوسائل إعلامية: إن الجثث انتشلت من تحت الأبنية المدمرة في المدينة، اثنتان منها تعود لأطفال دون عمر أربع سنوات، حيث تم نقلهم إلى مقبرة تل البيعة شرقي المحافظة.

وأضاف المصدر أن الفريق ما زال يعمل على انتشال جثث جديدة من مقبرة الفخيخة جنوبي المدينة.

سياسياً، يجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارةً إلى موسكو الشهرَ المقبل، يلتقي خلالَها نظيرَه الروسي، فلاديمير بوتين.

ووَفقَ ما صرّح السكرتير الصحفيّ للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، السبت، فإنّ الرئيسَين سيعقدان اجتماعًا “رفيعَ المستوى” في الثامنِ من نَيسان المقبل، لبحث آخرِ التطورات في المنطقة.

وأضاف أنّ لقاءَ بوتين وأردوغان يتضمن المشاركةَ في اجتماع المجلس الأعلى للتعاون

وفي السياق، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس السبت، إنّ المنطقةَ الآمنةَ المزمعَ إقامتُها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية شماليَّ شرقيَّ سوريا يجب أن تكونَ تحت سيطرةِ الجيش التركي.

وأضاف “أكار” أنّ تركيا تتطلّع لإقامةِ منطقةٍ آمنةٍ بعمق ثلاثين إلى أربعين 30 – 40 كيلومتراً ووضعِها تحت سيطرةِ جيشِها لضمان الأمنِ والاستقرار ومنعِ الخطر الذي يشكّلُه وجودُ “الإرهابيين” على تركيا وحدودِها الجنوبية.

وأكد أنّ تركيا لا يمكن أن تقبلَ بوجود الإرهابيين على حدود تركيا، وأنها ما تزال تنتظر الأطرافَ المعنيّةَ (في إشارةٍ إلى الولايات المتحدة) بالتزامِها بتعهداتِها حيالَ مِنطقتَي شرقِ الفرات ومنبج بحلب في أقربِ وقت.

في حين، كشفت صحيفة أن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران أدت لخسائر في تدفق النفط الخام إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن العقوبات على إيران قطعت تدفق النفط الخام الذي كان يغذي نظام الأسد طيلة السنوات الـ 8 الماضية.

ووفقاً لمزود البيانات البحرية “Tanker Trackers”، فإن طهران لم تتمكن من إيصال النفط إلى مناطق سيطرة نظام الأسد منذ 2كانون الثاني / يناير الماضي، مشيراً إلى أن خسارتها تقدر بحوالي 66,000 برميل يومياً.

وأكد مؤسس مزود البيانات البحرية “سمير مدني” أن نفط إيران انهار، وأن صهاريج التخزين في بانياس التي يوجد بداخلها أكبر مصفاة للنفط في سوريا “فارغة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى