صحيفة بريطانية: السياسة التضليلية الروسية في سوريا تتكرر بأوكرانيا

قالت صحيفة “تليغراف” البريطانية في تقرير لها، إن روسيا تستخدم نفس السياسة التضليلية التي اتبعتها في سوريا بأوكرانيا.

وأضافت، أن مراسلتها الصحفية “جوزي إينسور” تعرضت لمحاولة قرصنة من قبل مجموعة هكر تابعين للحكومية الروسية في عام 2018، أثناء قيامها بإعداد تقرير عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما شرقي العاصمة دمشق.

وقالت “إينسور”، إن تقريرها لا يتوافق مع الرواية الروسية آنذاك، فروسيا تدعم نظام الأسد ولا يناسبها أن يتحمل حليفها مسؤولية ذلك الهجوم.

وأشارت، أن روسيا بذلت جهوداً كبيرة خلال الصراع السوري في محاولة لتشويه سمعة المعارضة، مؤكدةً أن ذلك شمل الإعلام الغربي أيضاً.

 وأوضحت، أن روسيا تستخدم متصيدين إلكترونين روس يدعون موالاتهم لأوكرانيا لنشر صور من مناطق الصراعات كسوريا وغزة والادعاء بأنها في أوكرانيا لتقويض ثقة الجمهور، لافتةً أن تلك الحرب في فضاء الإنترنيت منفصلة عن التي تحدث على الأرض هناك.

واعتبرت الصحيفة “إينسور”، أن تلك الاستراتيجية نجحت نوعاً ما في سوريا نتيجةً لتخاذل المجتمع الدولي عن تلك القضية.

وعملت روسيا بعد تدخلها العسكري في سوريا عام 2015، على ممارسة التضليل الإعلامي المستمر واتهام المعارضة في جرائم ارتكبها نظام الأسد لتشويه سمعتها.