أخبار سوريا

عشرات الشهداء والجرحى بريف إدلب.. والدفاع الروسية: الملف السوري سيشغل حيزاً أساسياً في “مؤتمر الأمن” السنوي

استشهد 15 مدنياً وجرح عشرات المدنيين، صباح اليوم الأربعاء، إثر انفجار مجهول المصدر، بمدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي.

وأفاد مراسل فرش أونلاين، أن انفجاراً عنيفاً هز صباح اليوم مدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي، ما تسبب في استشهاد ما يزيد 15مدنيين وجرح 40أخرين، بالإضافة الى أضرار مادية كبيرة.

وأضاف، أن فرق الدفاع المدني مازالت تواصل البحث عن مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، ويرجح زيادة عدد الشهداء بسبب وجود اشخاص مازالوا في عداد المفقودين، وخطورة بعض الإصابات.

في حين لازال مصدر الانفجار مجهول، في ظل تضارب الأنباء حول استهداف المدينة بصاروخ بعيد المدى أطلقته قوات العدوان الروسي من البوارج الحربية المتمركزة مقابل السواحل السورية.

وفي السياق، استشهدت طفلة وأصيبت أخرى بجروح اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي من قبل قوات نظام الأسد المتركزة بقرية الدرابلة على قرية المنارة في سهل الغاب.

كما استشهدت مدني وجرح عدد آخر في حصيلة أولية، إثر استهداف قوات نظام الأسد المتواجدة بريف ادلب الشرقي، سوق شعبي داخل مدينة سراقب، بذات الريف.

في حين استشهد شاب من مدينة قلعة المضيق، مساء اليوم، اثر استهداف المدينة بالمدفعية الثقيلة، من قبل قوات نظام الأسد، المتمركزة بريف حماة الغربي.

هذا واستشهدت طفلة وجرح آخرون، اليوم الأربعاء ، اثر استهداف قوات نظام الأسد، بلدة المنارة بريف حماة الغربي.

وأفاد مراسلنا، أن قوات نظام الأسد استهدفت قرية البريصة بريف ادلب الجنوبي، ما تسبب في جرح عدد من المدنيين، بالإضافة الى أضرار مادية أخرى.

كما تعرضت، بلدة خان السبل وأم الخلالخيل والتمانعة ، بريف ادلب لقصف مدفعي وصاروخي ، من قبل قوات نظام الأسد، دون أنباء عن إصابات.

وأضاف، أن قرية القاهرة والشريعة ومدينة اللطامنة والحويجة ولطمين وأطراف مدينة مورك، والحويز وحصرايا بريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات.

وتتعرض محافظات إدلب وحماة وحلب لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات نظام الأسد وروسيا ما يسفر عن شهداء وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.

وعلى صعيد آخر، أعلنت مديرية تربية إدلب مساء أمس الثلاثاء، إيقاف دوام مدارس بالريفين الجنوبي والشرقي للمحافظة ابتداء من اليوم الأربعاء، نتيجة قصف قوات الأسد للمنطقة.

وقالت المديرية، إن الإيقاف يشمل مدارس مدينة خان شيخون جنوبي المحافظة وسراقب شرقيها إضافة إلى القرى والبلدات التي طالها القصف.

وكان قد استشهد وجرح مدنيون غالبيتهم من النساء والأطفال في وقت سابق، بقصف صاروخي لقوات الأسد على محافظة إدلب.

في حين، غادر اليوم الأربعاء، أكثر من 3200 نازح من مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حمص.

وأوضحت وسائل إعلامية موالية للنظام أن النازحين تم نقلهم بواسطة 180 سيارة خاصة.

وكانت قوات النظام قد احتجزت عدداً من العائدين من مخيم الركبان الى مناطق سيطرتها في حمص.

وفي سياق أخر، خرجت مظاهرات حاشدة اليوم الأربعاء في بلدتي الحصان والمحيميدة بريف دير الزور الغربي، احتجاجاً على تردي الخدمات وسياسة مليشيا “ب ي د” الانفصالية، حسب مصادر محلية.

وأضافت المصادر أن الاحتجاجات تطورت لاشتباكات بالأيدي مع مليشيا ‎قسد، أعقبها قطع الطريق بالقرب من دوار “الحصان” أمام طريق صهاريج النفط الذاهبة لمواقع نظام الأسد.

ونوهت المصادر إلى أن المتظاهرين عبروا عن غضبهم من سياسة مليشيا “ب ي د” في المنطقة، فضلاً عن سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الأمن وارتفاع أسعار المحروقات.

سياسياً، قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين “إن الملف السوري سيشغل حيزاً أساسياً خلال أعمال “مؤتمر الأمن” السنوي الذي يعقد هذا العام، في دورته الثامنة، بحضور عربي ودولي واسع، منوهاً أن الملفات المطروحة ستشمل قضايا الأمن الإقليمي مع التركيز على الوضع في سوريا والعراق”، حسب وسائل إعلامية.

وشدد فومين على الأهمية الخاصة التي توليها موسكو للتعاون مع تركيا في إدلب وفي مسائل التسوية السورية عموماً، وذكر أنه “كان من المستحيل حل بعض القضايا في سوريا من دون التعاون الكبير بين موسكو وأنقرة”.

مبيناً أن موسكو مهتمة بعرض تطورات الوضع الميداني أمام الحضور، والإنجازات التي تحققت على صعيد مكافحة “الإرهاب”، فضلاً عن مسألة تأمين المساعدات الإنسانية اللازمة، ودفع مبادرة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مع توفير الظروف اللازمة لذلك عبر تهيئة البنى التحتية المناسبة.

في حين، كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكي عند سحب قواتها من الأراضي السورية، فشلت في الحصول على الدعم اللازم من عدة بلدان عربية وأوروبية، بخصوص سوريا ولاسيما المناطق والمساحات التي تسيطر عليها ميليشيا “ب ي د” الكردية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يوم الثلاثاء، ضمن خبر أسندته لمسؤولين أمريكيين وأجانب، حيث لم تفصح عن أسمائهم، أن الإدارة الأمريكية للرئيس دونالد ترامب، طلبت حتى هذا الوقت من 21 دولة أن ترسل قواتها إلى سوريا، وأنها لم تتلق موافقة إيجابية من نصف هذا العدد.

وأوضحت الصحيفة نقلًا عن المسؤولين أن الدول المتبقية قدمت وعودًا محدودة للغاية، وأن إدارة ترامب حتى الآن لم تعقد سوى جولتين رسميتين من المباحثات مع حلفائها الأوروبيين بهذا الصدد.

ومن جهتها، رفضت محكمة إدارية في فرنسا طلب نساء فرنسيات مقيمات في سوريا إعادتهن إلى باريس.

وبحسب وكالة “رويترز”، فإن أكبر محكمة إدارية في فرنسا رفضت طلب مواطنات فرنسيات يعشن في سوريا مع أطفالهن بالعودة.

وأرجعت الوكالة سبب الرفض إلى أن القاضي لم يستطع الحكم في الأمر لأنه ينطوي على مفاوضات مع سلطات أجنبية.

وكانت فرنسا أعلنت استعدادها، في كانون الثاني الماضي، لاستعادة نحو 130 من “الجهاديين الفرنسيين” المحتجزين لدى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرقي سوريا.

وأخيراً، أعلن أنصار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي النصر، بعد أن أيد ما يقرب من 90 ٪ من الناخبين المصريين تغييرات دستورية شاملة قد تؤدي إلى حكمه حتى عام 2030.

وادعى مسؤولو الانتخابات أن 88.8 ٪ من الناخبين قد أكدوا التغييرات، مع إقبال 44 ٪. إصلاح نتائج دستور 2014: تمدد حدود فترة الرئاسة إلى ست سنوات، مما يسمح للسيسي للترشيح لإعادة انتخابه في عام 2024، توسيع السيطرة الرئاسية على القضاء، وتكريس دور الجيش في السياسة.

في حين امتدح مسؤولون من لجنة الانتخابات الوطنية (NEC) الطبيعة الديمقراطية للتصويت، إلا أن الاستفتاء شابته حملة دفع الناخبين من الطبقة العاملة المتأثرين بشدة بتدابير التقشف إلى صناديق الاقتراع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى