أخبار سوريا

عشرات الشهداء والجرحى بقصف جوي ومدفعي على ريف إدلب

استشهد ستة مدنيين نساء وأطفال وجرح آخرون معظمهم من النساء والأطفال اليوم الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات نظام الأسد على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، في وقت تشهد المنطقة وباقي مناطق ريف إدلب الشرقي قصف جوي وصاروخي عنيف.
وأفاد مراسل فرش أون لاين: أن فلرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال ستة شهداء “ثلاث أطفال وثلاث نساء”، من داخل منزل في قرية بداما تعرض لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة لقوات نظام الأسد، مشيراً إلى عملية إسعاف الجرحى إلى المشافي القريبة.
في حين أستشهد 7 مدنيين وجرح عدد آخر جراء استهداف طائرات نظام الأسد الحربية بالصواريخ الفراغية ضهرة بلدة تلمنس بريف ادلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف مكثف للطائرات المروحية والروسية على البلدة والقرى المحيطة بها.
كما استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، باستهداف مسجد وسوق شعبي في قرية معصران بريف إدلب الشرقي، في ظل استمرار القصف الجوي للطائرات الحربية التابعة لقوات نظام الأسد وروسيا على مدن وبلدات المنطقة بشكل عنيف ومركز.
هذا واستشهد مدني آخر صباح اليوم إثر استهدفه من قبل الطائرات الحربية التابعة لقوات نظام الأسد على الطريق الدولي شمالي معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وتعتمد طائرات النظام الحربية المعروفة باسم” حربي الرشاش” الى تقطيع أوصال القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي والشرقي، وذلك عن طريق استهداف السيارات والدراجات النارية على الطرقات العامة والفرعية.
وتواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات نظام الأسد والعدوان الروسي اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجوي ضمن حملة تصعيد غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكل مركز، في ظل حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.
وبالتزامن مع القصف، تشهد مناطق ريف إدلب الشرقي حركة نزوح مستمرة لآلاف العائلات المدنيين من قراها باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي، في ظل معاناة مريرة وأوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين في تأمين المسكن والمستلزمات الضرورية للحياة، وخاصة مع اشتداد قساوة فصل الشتاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى