محليات

عواصف الغبار تزيد معاناة النازحين ومرضى الربو في مخيم الركبان

اجتاحت عواصف غبارية خلال الأسبوع الماضي، مخيم الركبان الواقع شرقي حمص، الأمر الذي فاقم من معاناة المصابين بأمراض تنفسية.

 كما تسببت العاصفة بحالات اختناق بين مرضى الربو والأطفال وكبار السن، في ظل حصار تفرضه قوات نظام الأسد على المخيم منذ سنوات ومنع إدخال المواد الأساسية والمستلزمات المعيشية.

وقال أحد الممرضين في نقطة شام الطبية بالمخيم لموقع العربي الجديد، إن “عواصف الغبار بدأت قبل نحو شهر، لكننا شهدنا خلال الأسبوع الماضي عاصفتين شديدتين، واستقبلت النقطة خلال هذه الفترة 40 مراجعاً في المتوسط يوميا، وجميعهم كانوا يعانون من صعوبات في التنفس، وكثيرون منهم من الأطفال، وحديثي الولادة”.

وتابع الممرض للموقع أن “المخيم يعاني بشكل عام من غياب الأدوية الأساسية، وخاصة أدوية الربو والالتهابات الرئوية، وإذا وجد شيءٌ منها فإنه يباع بأسعار باهظة، ونقطة شام الطبية فيها جهاز رذاذ واحد يستخدم لنوبات التحسس، أو نوبات الربو الحادة، ويتناوب عليه جميع مراجعي النقطة بمساعدة الموظفين الـ 13”.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتقديم الدعم الإغاثي للنازحين السوريين في مخيم الركبان.

ويقع مخيم الركبان في منطقة صحراوية قرب الحدود الأردنية، ويعيش فيه نحو ثمانية آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى