دولي

غوتيريش يحذر من استخدام الاختفاء القسري لخنق المعارضة

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من استخدام الاختفاء القسري كوسيلة للقمع والإرهاب وخنق المعارضة.

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسمه بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الموافق 30 آب من كل عام.

وقال غوتيريش وفق البيان: “لا يزال الاختفاء القسري في حين أنه محظور تمامًا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع الظروف يستخدم في أرجاء العالم كوسيلة للقمع والإرهاب وخنق المعارضة”.

وأضاف: “وللمفارقة يتم استخدامه أحيانا بذريعة مكافحة الجريمة أو الإرهاب، والمحامين والشهود والمعارضة السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان معرضون لخطر الاختفاء القسري على وجه الخصوص”.

وأشار غوتيريش إلى أن الاختفاء القسري “يحرم العائلات والمجتمعات من الحق في معرفة الحقيقة عن أحبائهم والمساءلة والعدالة والتعويضات”.

وأكد على ضرورة أن “تفي كل الدول بالتزاماتها بمنع الاختفاء القسري، والبحث عن الضحايا، والتحقيق مع الجناة ومقاضاتهم ومعاقبتهم”.

وأردف “في هذا اليوم الدولي أكرر دعوتي لجميع الدول للتصديق على الاتفاقية الدولية لحماية كل الأشخاص من الاختفاء القسري والتعاون مع لجنة الأمم المتحدة والفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري”.

والاتفاقية الدولية لحماية كل الأشخاص من الاختفاء القسري هي وثيقة دولية هدفها منع الاختفاء القسري المحدد في القانون الدولي إضافة إلى الجرائم ضد الإنسانية.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الاتفاقية في 20 كانون الأول عام 2006 ودخلت حيز التنفيذ في 23 كانون الأول عام 2010.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى