حياة شهيد

فيصل أحمد البيوش شهيد جميل في إحدى غارات طيران العدوان الروسي

الشهيد “فيصل أحمد البيوش ” ولد في مدينة كفرنبل عام 57/8/1966، نشأ وترعرع في عائلة كبيرة مكونة من ثمانية أولاد وسبع بنات، درس في مدينة كفرنبل ووصل إلى المرحلة الثانوية وبعدها ترك الدراسة، وهو متزوج ولديه أربع بنات وثلاثة أولاد.

وكان يعمل فيصل في مشفى تشرين العسكري في مدينة دمشق، ومع اندلاع الثورة السورية، أنشق عن الخدمة مع نظام الأسد، وعاد إلى مسقط رأسه مدينة كفرنبل، بعدها بدأ العمل في مجال المنظمات الإغاثية، لمساعدة الناس في المناطق المحررة التي تتعرض للقصف من قبل طيران نظام الأسد، وطيران العدوان الروسي، ورغم كل الصعوبات والمآسي التي كان يواجهها إلا أنه أصر على تقديم كافة أنواع المساعدة.

استشهد “فيصل أحمد البيوش” في تاريخ 5/11/2016 نتيجة إحدى الغارات الجوية من قبل طيران العدوان الروسي على أحد شوارع مدينة كفرنبل، والتي خلفت دمار كبير وعدة إصابات بشرية ومادية، ليرتقي بعدها “فيصل” شهيداً جميلاً ولينضم إلى قوافل شهداء الثورة السورية.

أحد أصدقاء الشهيد يقول في حديث خاص لفرش أونلاين:” ترك فيصل فراغاً كبيراً في حياتي، وهو صديق عمري بفقدانه فقدت الناصح والمرشد لي، كان يمتلك الشجاعة والقوة والنخوة “.

محمد أخ الشهيد يقول في حديث خاص لفرش أونلاين:” كان أخي صاحب القلب الطيب والابتسامة الحنونة، ومواقفه الرجولية في أي موضوع مع إخوته وأهل مدينته، وكان خلوقاً ويحب مساعدة الأخرين، ولا يحب الظلم ومقدام على فعل الخير”.

لم يثني طيران نظام الأسد ولا أي سلاح آخر كان يستخدمه هذا النظام من عزيمة فيصل، فكان دائماً وراء كلمة الحق ومتأكد بأن هذه الثورة هي ثورة النور والحق، من أجل غد أجمل بلا نظام الأسد الغاشم.

(نسرين الموسى)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى